التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المفوض العام للعلاقات الدولية روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، وفدا أمميا في رام الله واطلعه على آخر المستجدات التي تجري لعقد الانتخابات العامة في فلسطين.

ووفقا للوكالة الرسمية، ضم وفد الأمم المتحدة مسؤول قسم الشؤون السياسية والانتخابية في المقر العام للأمم المتحدة، رتشارد جي، ومسؤول الشؤون الانتخابية في مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط لعملية السلام، ميكائل بوركة.

وأكد فتوح للوفد الأممي، أن حركة فتح عازمة على خوض الانتخابات العامة وتذليل كل العقبات أمامها لتحقيق المصلحة الوطنية العليا، مشددا على أن الانتخابات لن تعقد دون مشاركة أهلنا في القدس ، وأن هذا يتم بتوافق كل الفصائل الفلسطينية، حيث تبدأ بالانتخابات التشريعية على مبدأ التمثيل النسبي، تتبعها الانتخابات الرئاسية.

وطلب فتوح من الأمم المتحدة والعالم الضغط على اسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات العامة في القدس، وتوفير كل وسائل الدعم لإجرائها، كما أكد ان تعطيل الانتخابات سواء في القدس أو قطاع غزة أو الضفة الغربية سيؤدي إلى تعليق العملية الانتخابية.

من جانبهم، أكد أعضاء الوفد أهمية اجراء الانتخابات الفلسطينية، وتعهدوا بتوفير كل وسائل الدعم للعملية الانتخابية.

من الجدير بالذكر أنّ أوّل انتخابات فلسطينية تشريعية ورئاسية جرت عام 1996، والانتخابات الرئاسية جرت في عام 2005، إثر استشهاد الرئيس الخالد ياسر عرفات، وفي 25 يناير عام 2006 جرت الانتخابات التشريعية، وشارك الفلسطينيون في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية المحتلة في هذه الانتخابات كافة.