وفاة والد يحيى عياش في سلفيت

وفاة والد يحيى عياش

أكدت مصادر رسمية، مساء اليوم السبت، وفاة عبداللطيف عياش والد الشهيد المهندس يحيى عياش من قرية رافات قضاء سلفيت بالضفة الغربية.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عبر موقعها الإلكتروني : "توفي مساء اليوم الحاج عبداللطيف عياش، والد مهندس القسام الأول القائد الكبير الشهيد يحيى عياش".

يحيى عياش من قرية رافات، قرب نابلس ، شمالي الضفة الغربية، كان قياديا بارزا في كتائب القسام، فيما اغتاله "الشاباك" الإسرائيلي، عن طريق هاتف محمول مفخخ في مدينة غزة ، بعد مطاردته لعدة سنوات، وعدد من محاولات الاغتيال الفاشلة.

واتهمت إسرائيل، عياش، المُلقب بـ"المهندس"، بالمسؤولية عن قتل عشرات الإسرائيليين، والتخطيط لعمليات تفجيرية نفذت في مدن إسرائيلية.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، في ذلك الوقت، شمعون بيرس، اغتيال عياش، انتصارا كبيرا، نظرا لفداحة الهجمات التي خطط لها عياش، وقدرته الكبيرة على التخفي.

وبدأ يحيى عياش تخطيط وتنفيذ عمليات تفجير ضد أهداف إسرائيلية في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل (فبراير/مارس 1994)، التي نفذها مستوطن إسرائيلي ضد المصلين، وأسفرت عن مقتل 29 فلسطينيا وجرح نحو 150 آخرين.

وقبل أيام، نشرت القناة 13 الإسرائيلية الليلة الماضية تفاصيل المكالمة الصوتية الأخيرة بين الشهيد يحيى عياش ووالده يوم 5 يناير عام 1996 حين كان في قطاع غزة ، والتي من خلالها تمت عملية الاغتيال.

وفي المكالمة يرد والد يحيى السلام على شخص كان برفقة نجله في غزة، ثم تنتقل المكالمة بعد ذلك إلى يحيى نفسه، ويدور حديث قصير جدا بينه وبين ووالده قبل أن ينقطع الخط، وهي اللحظة التي يعتقد بأنها كان قد جرى خلالها تفجير الهاتف الملغم بيحيى.

وشملت الحلقة التي تحدثت فيها القناة عن اغتيال يحيى عياش لقاءات مع أفراد عائلته ووالده تحديدا ، كما تحدثت عن العميل الذي أوصل الهاتف الخلوي لصديق يحيى عياش والذي رفض المشاركة في الحلقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد