أثيوبيا: السفارة الفلسطينية تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في اثيوبيا

أقامت السفارة الفلسطينية لدى دولة أثيوبيا، مهرجانا للاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مقر منظمة الأمم المتحدة الرئيسي بإفريقيا "الثالث بعد نيويورك وجنيف".

ووفقا للوكالة الرسمية، أهدى القائم بأعمال السفارة فارس القب، حرس الشرف التابع للأمم المتحدة العلم الفلسطيني في موكب بروتوكولي، حيث رفع أعلى مدخل المنظمة على ألحان نشيدنا الوطني.

وجرى رفع العلم بحضور عضوي المجلس الثوري لحركة التحرير الفلسطيني "فتح" أوري ديفيس، وكفاح حرب، ورئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة ممثلة الأمم المتحدة مورين اشينغ، ومدير دائرة الشرق الاوسط في الخارجية الاثيوبية براهنو جبرايل، ونائب كبير الموظفين في الاتحاد الافريقي اليكس راتاباي، وسفير بعثة الجامعة العربية لدى اثيوبيا صالح سحبون، وعميدة السلك الدبلوماسي العربي سفيرة المملكة المغربية لدى اثيوبيا نزيهة علاوي حمدي، والسفير الأذربيجاني ممثل حركة عدم الانحياز المان عبد الآيف.

وأجمع المتحدثون خلال كلمات ألقيت بهذه المناسبة، على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي خطوات أحادية من شأنها الإضرار بحل الدولتين.

وأدانوا استمرار الاستيطان والممارسات الإجرامية للمستوطنين بحق شعبنا، مطالبين المجتمع الدولي بسرعة التحرك لفرض التسوية وإحلال السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

ونددوا بالقرارات الأميركية المعادية لشعبنا، خاصة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقطع المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا "، والتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأخيرة حول شرعنة المستوطنات.

واستعرض ديفيس في كلمته، ممارسات الاحتلال العنصرية بحق شعبنا،داعيا دول العالم الى العمل على تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يعتبر اسرائيل دولة أبرتهايد واخضاعها لأحكام الاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري والمعاقبة عليها لسنة 1973.

وافتتح على هامش المهرجان، معرض للصور ركز على جدار الفصل العنصري، وممارسات جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الإجرامية خاصة على الحواجز العسكرية، والأماكن الدينية في مدينة القدس المحتلة، اضافة الى لوحات فنية لفنانين أثيوبيين، عبروا خلالها عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

وحضر المهرجان سفراء وممثلو دول العالم في اثيوبيا، ونخبة من المجتمع الاثيوبي، ووسائل إعلام المحلية والعالمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد