الخارجية: تنفيذ المخططات الاسرائيلية في الخليل يدفن اية فرصة لتحقيق السلام

وزارة الخارجية والمغتربين

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين بأن استمرار الصمت الدولي على الاعتداء الاسرائيلي الأمريكي على أبناء الشعب الفلسطيني، يهدد بفقدان المنظمات الأممية لمصداقيتها ووفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها بشأن الأمن والسلم الدوليين وحل الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، وفقاً للوكالة الرسمية، "من جديد يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو على تكرار اسطوانته المشروخة ووعوده ومطالباته بضم الاغوار وترسيم حدود دولة الاحتلال الشرقية والحصول على اعتراف اميركي ودولي بذلك".

وجددت الخارجية إدانتها للمواقف والتصريحات التي ادلى بها نفتالي بينت، سواء فما يتعلق منها بالسيطرة على البلدة القديمة في الخليل بما فيها الحرم الابراهيمي الشريف ومخططاته لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في قلبها، او قراره بشأن هدم كل ما هو فلسطيني من ابنية ومنازل ومنشآت في جميع المناطق المصنفة "ج"، بما فيها تلك المنشآت الصحية والتعليمية والاقتصادية الممولة أوروبيا، في تحد سافر لدول الاتحاد الاوروبي وسفرائها وقناصلها.

وحملت الخارجية، الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتنياهو وإدارة الرئيس ترمب وفريقه المسؤولية كاملة عن نتائج وتداعيات قرارات ومخططات نتنياهو ووزير جيشه، ورأت أنها تندرج في اطار استغلال دولة الاحتلال للتبني الاميركي الكامل للرواية الاسرائيلية ومشاريعها الاستعمارية التوسعية، استخفافاً بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

وأكدت ان تنفيذ هذه المخططات يدفن بشكل نهائي اية فرصة لتحقيق السلام على اساس حل الدولتين، ويدمر ما تبقى من الاتفاقيات الموقعة.

وقالت: "إن المطلوب وقبل فوات الأوان هو موقف دولي وإجراءات اممية ملزمة وقادرة على تنفيذ، وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها القرار 2334، وأيضا سرعة قيام المحكمه الجنائية الدولية ب فتح تحقيق رسمي في انتهاكات وجرائم الاحتلال، وصولا لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين والاميركيين على جرائمهم بحق شعبنا وانتهاكاتهم الفاضحة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد