تحدث عن الجمعة القادمة

أبو ظريفة: نحن في إطار تقييم مسيرات العودة في غزة لهذه الأهداف

مسيرات العودة شرق غزة

أكد طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة "كفعل كفاحي نضالي بمواجهة الاحتلال" حتى تحقق أهدافها، مشيرًا إلى وجود عملية تقييم مستمرة لها.

وقال أبو ظريفة في تصريحات تابعتها (سوا) مساء السبت: نحن في إطار تقييم مسيرات العودة ليس على قاعدة تأجيلها أو وقفها، إنما كي نرتقي بها سواء من حيث الشكل أو الفعل أو الحركة الجماهيرية ومساحتها.

وأوضح أن "التقييم نابع من مسؤولية، لتجنب الخسائر على الصعيد البشري، وكيفية المحافظة على الطابع السلمي الشعبي، وإيصال رسالة المسيرات على الصعيد المحلي والدولي والعربي والإقليمي، ومضامينها وأبعادها، لشعب محاصر يناضل من أجل الانعتاق من الاحتلال".

وكشف أبو ظريفة عن أوراق عمل تُقدم من بعض الفصائل، موضحا أن الجبهة الديمقراطية لديها أفكارا تطويرية سواء على الأشكال أو الأدوات أو الفعل والمساحة الجماهيرية والمشاركة وتخفيف الخسائر ورسائل المسيرات السلمية وكيفية إيصالها بما فيها البيان الختامي، ليعبر عن وجهة محددة أو عنوان محدد.

ووفق أبو ظريفة، فإن هناك قوى لديها أفكار، مضيفا : "بالمحصلة ستصاغ ورقة تطويرية، تحمل كل هذه العناوين لتُناقش في إطار الهيئة الوطنية لتشكل برنامجا وطنيا يجمع عليه الكل الوطني الفلسطيني". 

وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة مسيرات العودة البنيوية والمؤسساتية، ومعالجة موضوع الفصائل التي "انكفأت" عن المشاركة في المسيرات.

وفي سياقٍ متصل، استبعد أبو ظريفة في تصريحاته التي رصدتها سوا، وقف مسيرات العودة، منوها إلى عدم وجود "معركة نضالية كفاحية ضد الاحتلال، إلا ويحاول (الاحتلال) أن يوقع الخسائر؛ كي يخلق تناقضات داخلية".

كما أكد أن الأمر الأهم من حجم المشاركة في مسيرات العودة، هو تواصلها، لافتا إلى أن استمرارها على مدار 83 أسبوعا في ظل ما يقوم به الاحتلال، يؤكد استعداد شعبنا للمضي بها وعدم التخلي عنها.

وبحسب أبو ظريفة، فإن الهيئة العليا هي التي تتحكم بحجم المشاركة الجماهيرية في مسيرات العودة، مشيرا إلى وجود تقييم أسبوعي للمسيرات من قبل الهيئة والقوى الوطنية.

وحول الجمعة المقبل، ذكر أن عنوانها "فلسطين توحدنا و القدس عاصمتنا"، موضحا أنه تم اختياره بدقة كعنوان وطني يوحد الجميع، في ظل الحديث عن الانتخابات، وللتأكيد على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد