حواتمة يدعو فتح وحماس للابتعاد عن المحاصصة

79-TRIAL- مراكش / سوا / دعا نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية حركتي فتح و حماس الى استعادة الوحدة الوطنية باسرع وقت والابتعاد عن المحاصصة الثنائية .
كما دعا حواتمة خلال لقائه رئيس الحكومة المغربية عبد الله بن كيران التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية على قاعدة قانون التمثيل النسبي الكامل لدمقرطة كل مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وتأمين الشراكة الحقيقية في ادارة النظام السياسي الفلسطيني.
وقال: "ننتهز فرصة اللقاء لنوجه خالص التحيات الكفاحية لأسرانا البواسل الصامدين ولنوجه الدعوة لتدويل قضيتهم لتصبح قضية كل حُر في هذا العالم من اجل اطلاق سراحهم؛ باعتبارهم رجال مقاومة يقاومون احتلال الاستيطان وتحرير بلادهم بقواعد سلام الشرعية الدولية.
ودعا الى تعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمغربي وأقدر المواقف المغربية، ملكاً وحكومةً وشعباً على الدعم بمحطاته المفصلية التاريخية في قرارات قمة الرباط؛ التي أكدت عحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين، الى جانب الدور الذي تلعبه "لجنة القدس" للحفاظ على عروبة القدس ومكانتها الروحية باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين".
رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران حيّا الشعب الفلسطيني وكفاحه المتواصل، من أجل نيل حقوقه الوطنية، مؤكداً على أن القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده؛ بل هي قضية الشعب العربي وكل محب للسلام في العالم، مؤكداً القول: "سنقوم بما يمليه علينا واجبنا الأخوي لإنجاح المصالح الفلسطينية وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، لأنها تشكل مصلحة فلسطينية وعربية في اسقاط المشروع الصهيوني، وسنواصل تقديم الدعم لفلسطين وشعبها في كل المحافل العربية والدولية، إلى ان تتحقق اهدافكم ببناء دولتكم وبحقوق عودتكم".
وفي نهاية اللقاء اهدى نايف حواتمة بنكران مجلد شهداء الجبهة " عاشوا من أجل فلسطين"، وكتاب حواتمة "الأزمات العربية في عين العاصفة".
واجتمع حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية على رأس وفد ضم علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة وعلي اسعد عضو لجنة العلاقات الخارجية وسامر أبو دقة ممثل الجبهة في المغرب؛ برئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران في مقر مجلس الوزراء وبحضور وزير الدولة محمد بهاء والاستاذ عبد الرحيم الشحي، وعلى اثر الإجتماع أدلى الرفيق حواتمة بالتصريح التالي:
وقال ان "زيارتنا للمغرب تهدف وضع المسؤولين المغاربة في أخر تطورات القضية الفلسطينية التي تمر بوضع عصيب؛ جراء سياسة حكومة التطرف الصهيوني اليميني الاستيطانية، التي تقفل الأبواب أمام الحلول السياسية، لتفرض حلولها التصفوية للحقوق الوطنية الفلسطينية في لعبة منسقة طالت اسمها (الاستيطان والتهويد والمفاوضات)، في استغلال الزمن لقضم الأرض وتهويد القدس، وإنهاء حق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو وعاصمتها القدس الشرقية عملاً بالقرار الأممي الصادر عن الجمعية العامة عام 2012 الذي ينقل الاستقلال الوطني الفلسطيني من الإمكانية التاريخية إلى الإمكانية الواقعية، إلى جانب حق العودة وفقاً للقرار 194".
وقال: "نجدد رفضنا لأية عودة للمفاوضات الإ اذا توقف الاستيطان واعتمدت المرجعية الدولية وقرارات الشرعية الدولية، والجدولة الزمنية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين"، ومشدداً على ضرورة تدويل القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية؛ عبر الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية وعلى حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 والانتساب للمؤسسات القانونية الدولية وخاصةً محكمة الجنايات الدولية والتوقيع على اتفاقية روما لمعاقبة اسرائيل وعزلها كونها دولة احتلال وتمييز عنصري واستعمار الاستيطان. 279
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد