العثور على مؤسس منظمة "الخوذ البيضاء" مقتولًا في اسطنبول بظروف غامضة

العثور على مؤسس منظمة "الخوذ البيضاء" مقتولًا في اسطنبول بظروف غامضة

أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الاثنين، بالعثور على جثمان ضابط سابق في الجيش البريطاني متوفيًا في ظروف غامضة بمدينة اسطنبول.

وبحسب وكالة الأنباء التركية أن الضابط البريطاني جيمس لو ميسورييه ساعد في تأسيس منظمة الخوذ البيضاء للمتطوعين في سوريا.

وقالت المصدر: "إن جثة ميسورييه عثر عليها في وقت مبكر الاثنين، بالقرب من منزله بمنطقة "بك أوغلي" في مدينة إسطنبول، من قبل مصلين كانوا في طريقهم للمسجد لأداء الصلاة".

وفتحت السلطات التركية تحقيقًا لمعرفة تفاصيل وفاة مؤسس "الخوذ البيضاء".

وكان لو ميسورييه يقدم نفسه على حسابه الشخصي في موقع تويتر بأنه المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة "ميدي للإنقاذ"، التي أسست ودربت "الخوذ البيضاء" المعروفة أيضا بالدفاع المدني السوري.

ونُسب إلى "الخوذ البيضاء" التي تعرف رسميا باسم الدفاع المدني السوري، الفضل في إنقاذ الآلاف في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في #سوريا خلال سنوات من قصف قوات الحكومة السورية والقوات الروسية لهذه المناطق، في إطار الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ أكثر من ثماني سنوات.

ويقول أعضاء "الخوذ البيضاء" إنهم محايدون، بينما يصفهم الرئيس السوري بشار الأسد ومؤيدوه بأنهم أدوات للدعاية للغرب والمعارضة التي يقودها إسلاميون.

وبدأت "ماي داي رسكيو"، وهي منظمة غير هادفة للربح، عملياتها عام 2014، وأسست مكتبا في اسطنبول عام 2015 لدعم مشروعها في سوريا.

ويقول موقعها على الإنترنت إن الأمم المتحدة وحكومات مختلفة تمول مشروعاتها.

ولم ترد "ماي داي رسكيو" على رسالة بالبريد الإلكتروني للاستفسار عن لو ميسورييه.

ومنحت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا لو ميسورييه، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني، وسام فارس عام 2016 تقديرا للخدمات التي قدمها الى الدفاع المدني السوري وحماية المدنيين في سوريا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد