أبو هلال: يجب عقد لقاء وطني جامع ومُقرِر ليشكل مدخلاً لإنهاء الانقسام

ل ورشة عمل نظمتها حركة الأحرار الفلسطينية

أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، أن المبادرة التي قدمتها الفصائل تحولت إلى مبادرة وطنية شكَّلت محط إجماع الكل الفلسطيني.

وقال أبو هلال في تصريح صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، إن " هذه المبادرة هي خارطة طريق لإنهاء الانقسام، تعكس الإرادة المتجددة لدى الفصائل وفي مقدمتها حركة حماس التي وقفت أمام مسؤولياتها وقدمت الكثير من المرونة لإنجاح الانتخابات، وأمام ذلك ننتظر قرار الرئيس محمود عباس للاستجابة للإرادة الوطنية الجامعة".

جاء ذلك خِلال ورشة عمل نظمتها حركة الأحرار الفلسطينية بعنوان "الاجتماع الوطني المُقرِر المدخل لإنهاء الانقسام"* بمشاركة نخبة من قادة الفصائل الفلسطينية.

وأضاف أبو هلال أن "هناك إجماع فلسطيني وموقف وطني موحد يطالب بضرورة عقد لقاء وطني جامع ومُقرِر ليشكل مدخلاً لإنهاء الانقسام وأزمات شعبنا ومعاناته، ويساهم في التوافق على كافة حيثيات الانتخابات لضمان نزاهتها ونجاحها".

واعتبر أن " خلافنا الفصائلي على برامج وأدوات ووسائل مواجهة الاحتلال وليس خلافاً عرقياً أو طائفياً، وهذا الخلاف لم يبدأ منذ عام 2007م بل منذ توقيع اتفاقية أوسلو التي صنعت لنا انقساماً سياسياً ومكّنت الاحتلال من مُقدرات شعبنا" وفق قوله.

وأردف:" يجب أن تكون الانتخابات وسيلة للتكامل في الأداء والتخلص من اتفاقية أوسلو وملاحقها وألا تكون أداة للتناقض وإحيائها من جديد, مما يفرض علينا احترام إرادة شعبنا الفلسطيني في الاختيار بين برنامجين إما المقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت أو المساومة والمفاوضات والتنسيق الأمني".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد