لتشمل كل المؤسسات الإنسانية في أفريقيا

الشارقة توسع "الجائزة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين"

الشارقة توسع "الجائزة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين"

أعلنت "القلب الكبير" المؤسسة الإنسانية العالميّة المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، عن توسيع النطاق الجغرافي لـ "جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين" ليشمل المؤسسات العاملة في قارة أفريقيا كاملةً بعد أن كانت مقتصرة على آسيا والشرق الأوسط ومنطقة شمال أفريقيا.

وفتحت المؤسسة باب الترشيح للدورة الرابعة من الجائزة للعام 2020، التي تنظمها بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث تستقبل -وللمرة الأولى منذ إطلاق الجائزة- الترشيحات عبر موقعها الإلكتروني بشكل مباشر www.tbhf.ae حتى 17 ديسمبر 2019، وتتيح المجال للمؤسسات والأفراد بترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية محلية عاملة في دعم ومناصرة اللاجئين في قارتي آسيا وأفريقيا.

وتمنح الجائزة البالغ قيمتها 500 ألف درهم إماراتي (نحو 136 ألف دولار أميركي)، وهي منحة خاصة من المؤسسة وليست مقتطعة من أموال التبرعات، للمنظّمات الإنسانية التي قدّمت خدمات استثنائية للاجئين والمهجّرين قسرياً عن بلادهم في كلّ من قارتي آسيا وأفريقيا، وتركت آثاراً إيجابية مستدامة على حياتهم واحتياجاتهم بشكل عام، وقدرتهم على الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والنفسية والتعليم.

تجسد جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى في الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للاعتراف بالمساهمات الإنسانية الاستثنائية في مناصرة اللاجئين ودعمهم وبناء المجتمع.

وتعمل الجائزة من خلال شروطها ومعاييرها على دعم وتقدير ثقافة وممارسات وآليات المؤسسات العاملة في المجال الإنساني، إلى جانب تسليط الضوء على الساحات الأكثر تضرراً والتعرف على أولويات المحتاجين فيها، وترسخ شروط الجائزة ومعايير اختيار المؤسسات الفائزة العديد من المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، مثل استمرارية العمل ومدى اتساع نطاقه، والشفافية والحياد والموضوعية في تقديم الخدمات، والنتائج المستدامة من البرامج التي تنفذها المؤسسات، بالإضافة إلى السعي نحو التطور وتبني أفضل الممارسات وأكثرها فاعليةً.

وتعمل مؤسسة القلب الكبير التي تأسست في عام 2015، على دعم ومساعدة الفقراء والمستضعفين والمحتاجين، بهدف توفير سبل العيش الكريم، من خلال جملة من المبادرات والحملات المختلفة التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وعلى الرغم من أن جهود المؤسسة تركز على العالم العربي بشكل أساسي، إلا أنها تقدّم الدعم إلى المناطق المتضررة في جميع أنحاء العالم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد