تعرف على أنواع ومضار الهرمونات التي تسرع بناء العضلات

العضلات

 يسعى الكثيرون من فئة الشباب للذهاب الى نوادي رياضية، بهدف الحصول على أجسام مثالية، وخاصة من الأشخاص التي تلجأ لتناول الهرمونات لزيادة بناء عضلاتهم بأسرع وقت، دون فهم لما قد تسببه هذه الهرمونات؟ 

والمشكلة أن هذه الهرمونات والمكملات التي يتم تناولها ينصح بها العديد من أصحاب النوادي الرياضية، وفي الكثير من الاحيان تكون هذه النصائح بتناول هذا النوع من المواد لأسباب تجارية. 

ولكن ما هو الفرق بين البروتينات والمنشطات الهرمونية: - 


تحتوي البروتينات على تركيز عالٍ من منتجات الأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات، وتعويض الخلايا العضلية التالفة. أما الهرمونات فهي تنتمي إلى مجموعة الستيرويد، وتتسبب بزيادة النشاط وتسرع نمو العضلات بشكل غير طبيعي. 


تناول البروتينات بكميات مدروسة لا تضر ولكن من الممكن أن تؤدي زيادة تناولها إلى زيادة العبء على الكلى والكبد مع زيادة ناتج تبادل البروتينات. 
 
وهناك مكملات غذائية أخرى بينها مكملات ما قبل التمرين Pre-Workout Supplements، ومكملات ما بعد التمرين Post-Workout Supplements. 
 و"الكرياتين" وهذا النوع من المكملات يجب التوقف عنه كل ستة أسابيع أو أسبوعين على الأقل لأن الإكثار منها قد يؤدي إلى الأضرار في الجسم. 
 
أما الهرمونات فهي ضارة بأي نسبة، مع الإشارة أن الهرمونات هي مواد تنتج في الجسم طبيعيا وتقوم بتحفيز بناء أنسجته وتطورها، لكن الرياضيين يزودون أجسامهم بها من مصدر خارجي، عبر الحقن مثلا، و بتركيز مرتفع جداً. 
 
هناك أنواع من المنشطات الرياضية التي تحتوي على الهرمونات وتأثيرها السلبي

إريثروبيوتين - Erythropoietin: يستخدم هذا النوع من الهورمون لعلاج الحالات الحادة من فقر الدم لدى مرضى الكلى. 

أما مخاطر تعاطيه للذكور والإناث، هو ارتفاع مخاطر السكتات الدماغية والقلبية، زيادة احتمالية تكوّن الجلطات الدموية، الاستسقاء الرئوي (ارتجاع السوائل في الرئة). 
الموت. 

أما عن هرمون التستوستيرون هو يفرز في الجسم من الخصيتين لدى الذكور والمبيضين لدى الإناث، وهو هرمون الذكورة الأساسي لدى الذكور. وهو هرمون من عائلة الاسترويدات البنائية "Anabolic hormones"، فهو يحفز عملية بناء العضلات، ويطور صفات الذكورة، مثل شعر الوجه وخشونة الصوت. 


و مخاطره، هي زيادة مخاطر التهابات الأوتار وتمزقها، والشعور بالغثيان والقيء، ومشاكل الكبد وأورامه، وظهور حبّ الشباب، ارتفاع ضغط الدم، الشعور بالاكتئاب والغضب. 
بالإضافة الى ارتفاع تركيز الدهنيات المنخفضة الكثافة "LDL" السيئة، وانخفاض تركيز الدهنيات المرتفعة الكثافة "HDL" الجيدة، مما يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب. 

يؤدي الإدمان على الهرمونات إلى مشاكل في النمو، وازدياد مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. أما عن مخاطرها عند فئة الذكور هو نمو الثدي، الصلع، صعوبة في التبول، العقم، ضمور الخصيتين، العنّة. 


أما عن النساء فهي تؤدي الى خشونة في الصوت، وعدم انتظام أو انقطاع الدورة الشهرية، وزيادة في شعر الجسم. 

وهرمون الأندروستينيدون: تفرزه الغدة الكظرية والمبيض والخصية، ويتم تحويله في الجسم إلى التستوستيرون. ويعتقد متعاطو هذا الهرمون أنه يساعد على تحسين أدائهم الرياضي، ولكن الدراسات العلمية تشير إلى أن غالبية الأندروستينيدون الذي يتم تعاطيه لا يحسن الأداء الرياضي ويتحول إلى أستروجين، وهو الهرمون الجنسي الأساسي لدى الإناث. 

فيما يتعلق بمخاطره لدى الذكور، ظهور حب الشباب، تناقص إنتاج المنيّ، ضمور الخصيتين، تضخم الثدي. 


ولدى الإناث يؤدي الى حب الشباب، خشونة الصوت، الصلع. وفق لموقع الفن.

وهرمون النمو البشري: هو هرمون بنائي يفرز في الجسم، ويعرف أيضاً باسم غونداتروبين. 

ومخاطر تعاطيه للذكور والإناث، هو ألم المفاصل وضعف العضلات، احتباس السوائل في الجسم، مشاكل في تنظيم الغلوكوز في الدم، داء السكري، ارتفاع الكوليسترول في الدم، وأمراض القلب. 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد