اختتم معرض الواردات والصادرات الصيني (معرض كانتون) الـ 126، الذي استقبل 186,015 مشتريا من 214 دولة ومنطقة في العالم، أعمال دورته الأخيرة يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر محققا حجم تجارة بلغ 29.288 مليار دولار.

ومثل مبلغ العائدات من دول مبادرة الحزام والطريق نسبة 37.75 بالمئة أي 11.056 مليار دولار – وهو ما مثل نسبة نمو سنوية بلغت 14.81 بالمئة. وبلغ عدد المشترين في المعرض من دول الحزام والطريق 85,445 شخص، وهو ما مثل نسبة نمو سنوية بلغت 1.03 بالمئة.

وأشار شو بينغ، المتحدث باسم معرض كانتون ونائب المدير العام لمركز التجارة الخارجية الصيني، إلى أن معرض كانتون شهد زيادة في حالة عدم اليقين في السوق، بينما وفرت الشركات العارضة فرصًا جديدة من خلال اكتشاف الأسواق الناشئة، مما ساعد على تشكيل قدرة تنافسية جديدة في السوق. ويعكس هذا أيضًا تحسن الصين وتسارعها في تحسين هيكل التجارة.

وشهد معرض كانتون زيادة في جودة المشترين حيث يستحوذ صناع القرار من زوار المعرض على 85 بالمئة من إجمالي المشاركين فيه بالإضافة إلى 74،722 زائرًا جديدًا يمثلون 40.17 بالمئة. كما استقبل المعرض 89 بعثة تجارية من جميع أنحاء العالم، ما مثل نمواً بنسبة 22 بالمئة على أساس سنوي.

ومع التركيز على تقديم تجربة العملاء، لم يدع معرض كانتون فقط المشترين من جميع أنحاء العالم مع إمكانات السوق الناشئة، ولكنه أيضا عزز العلامات التجارية والشركات والمنتجات ذات المزايا التنافسية.

ونمت الصادرات إلى الأسواق الناشئة بشكل ملحوظ في معرض كانتون، بما في ذلك 3.65 مليار دولار أميركي لبلدان البريكس، بزيادة 4.17 في المئة، و 3.435 مليار دولار أميركي لرابطة دول جنوب شرقي آسيا، بزيادة 39.22 في المئة و 2.813 مليار دولار أميركي إلى أفريقيا، بزيادة قدرها 10.72 نسبة مئوية.

وقدر المشاركون المنتجات ذات التطوير المبتكر بدرجة عالية في المعرض، مثل الطاقة الجديدة والمعدات الصحية والأجهزة الإلكترونية ومنتجات الإضاءة. احتلت المنتجات الكهروميكانيكية المرتبة الأولى من حيث المبيعات، حيث وصلت إلى 15.941 مليار دولار أميركي وتمثل 54.43 في المئة من إجمالي قيمة التعاملات التجارية في المعرض.

ويتيح معرض كانتون أيضاً منصة مشتركة للشركات العالمية للشراء والبيع على مستوى العالم، إذ حضر المعرض 642 عارضًا دوليًا من 38 دولة ومنطقة يتمتعون بوصول سريع إلى السوق الصينية.