الكشف عن الخطر الرئيسي لورق الألومنيوم

ورق الألومنيوم

يعتبر ورق الألومنيوم ويطلق عليه أيضا "ورق القصدير" يأتي بسماكة أقل من 0.2 مل، قد تصل في بعض الأحيان إلى سماكة 6 ميكروميتر، الذي يستخدم لحفظ وتغليف الأطعمة، حيث يجهل الكثيرون مدى تأثيره السلبي على صحة الإنسان.

أكد خبراء أن جزيئات الألومنيوم من الرقائق القادرة على التسرب الى الطعام، ثم تتراكم في جسم الإنسان، ويمكن أن يؤثر على الطعام إذا تم لف المنتج بورق الألومنيوم بالتالي فإن الشخص تناول ما يصل الى مليغرام من الألومنيوم.

إنها عملية ربط عندما تتسرب جزيئات هذه المادة إلى الطعام. إذا قمت بإضافة عصير الليمون أو البهارات إلى المنتج قبل لفه، فستزيد كمية المعادن.

ولاحظ الخبراء خلال أبحاث، أن كمية ضئيلة من الألومنيوم لا تضر الجسم، مع ذلك إن المعدن لديه القدرة على التراكم، وبالتالي يمكن أن يحدث تأثير على صحة جسم الإنسان بعد سنوات.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن للشخص أن يستهلك ما يقرب من 40 ملليغرام من الألومنيوم لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا دون الإضرار بالجسم. ومع ذلك، فإن الرقاقة ليست "الحافظ" الوحيد لهذه المادة.

ومن جهته، أوضح رئيس مكتب تحليل لمركز الخبراء في روسكونترول "أندريه موسوف"، أن الألومنيوم هو عنصر ثالث والأكثر وفرة في المحيط الحيوي، إنه أيضاً متواجد في المنتجات مثل، "الجبن والملح والشاي والتوابل".

وفقًا للخبير، إذا دخل الألومنيوم الجسم على شكل ملح قابل للذوبان، فسيكون له تأثير سام على الدماغ والكبد والأعضاء الأخرى. أكثر أعراض التسمم شيوعًا هي ألم العظام وضعف العضلات وتشنجات العضلات وفقر الدم وأمراض الجهاز التنفسي واضطرابات الجهاز العصبي. بالنسبة للأطفال، كثرة الألومنيوم تهدد بتأخير النمو والتطور، وفقاً لموقع سبوتنيك.

هناك طريقة بسيطة للحماية من الآثار المضرة عند استخدام ورق الألومنيوم، يجب غلي الأدوات المنزلية قبل الاستخدام، أي قم بتسخين الماء في طنجرة، وضع الملاعق أو الشوكات هناك، ايضاً يمكن استبدال ورق الألومنيوم أوالقصدير بورق الطهي، وتخزين الطعام والأطباق السائلة ذات الحموضة العالية في أواني الألومنيوم غير مرغوب فيه للغاية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد