الأسرى في السجون يطالبون بالانتساب لبرنامج الدكتوراه في الجامعات الفلسطينية

السجون الإسرائيلية

طالب الأسرى في السجون الإسرائيلية وخاصة من حملة الماجستير عبر مركز الأسرى للدراسات، اليوم الأربعاء، وزير التربية والتعليم  مروان عورتاني ورؤساء الجامعات الفلسطينية بأهمية تبنى مشروع يسمح للأسرى بالانتساب لبرنامج الدكتوراه أسوة بالبكالوريوس والماجستير في السجون.

من ناحيته، قال رأفت حمدونة، وفق ما وصل "سوا": "إن الأسرى عبر هذا المطلب يتحدون السجان الذي يعمل ليل نهار لتقويض إمكانيات الأسرى التعليمية والثقافية، والذي قام بمنع التعليم كافة ( الثانوية العامة والجامعات ) وقام بمنع الأدوات الدراسية والقرطاسيات والكتب التعليمية والتثقيفية، وقام بالكثير من الخطوات التي تهدف لتجهيل الأسرى وعدم الاستفادة من أوقاتهم" .

وفيما يلي مرفق رسالة الأسرى:

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد وزير التربية والتعليم الدكتور مروان عورتاني

السادة رؤساء الجامعات الفلسطينية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية الوطن والانتماء الفلسطيني وبعد

نحن أسري الحرية في سجون الاحتلال الإسرائيلي اختطف الاحتلال أعمارنا منذ كنا طلاباً في جامعات الوطن المحتل ، واستطعنا مواجهة السجون والقمع من خلال الدراسة الأكاديمية داخل السجون ،ومن خلال مشوار نضالي طويل امتزجت فيه المعاناة بالصعوبات التي وضعتها إدارة السجون بهدف إفراغ الأسري من محتواهم العلمي والنضالي والإجهاز علي ما تبقي لديهم من وعي، ولكن رغم ذلك انتصروا لينهوا اللقب الثاني من دراستهم الأكاديمية ( الماجستير ) ،مؤكدين بذلك على أهمية المعرفة كجزء مهم من معركة شعبنا المستمرة التي خربها ودمرها الاحتلال ،لذلك نتوجه إليكم بعد الكثير من التعب وسدد في وجهنا كل الطرق وانقطعت بنا السبل لإكمال دراسة اللقب الثالث ( الدكتوراة ) والذي هو حلمٌ للكثير منا وعوائلنا علاوة علي كونه حلما مهماً بأن نستكمل به جدارية الإبداع العلمي والأكاديمي الذي سطره الأسري في قلاع الصمود ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية.

نتوجه إليكم ورجاءنا بكم مساعدتنا بأن تكونوا عوناً وسنداً لهذا المشروع الرائد وذلك من خلال وضع آليات تساعدنا في تحقيق هذا الطموح الذي سيكون له الأثر الأكبر في حماية الجبهة الوطنية والاعتقالية وتحصينها بالعلم والوعي النوعي.

أمالنا بكم كبيرة ورهاننا عليكم أكبر وعلي مواقفكم الوطنية وشخصياتكم الأكاديمية السامية، ونسأل الله لنا ولكم السداد وإلقاء في حرية قريبة .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد