القدس /سوا/ كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة ، أن الحكومة "الإسرائيلية" قررت تحويل جزء من أموال الضرائب التي تحتجزها إلى الحكومة الفلسطينية اليوم الجمعة.

وذكرت مصادر حكومية أن ما تحدثت به القناة الإسرائيلية العاشرة لن يكون بتحويل أموال المقاصة إلى خزينة السلطة الفلسطينية وإنما لسداد فاتورة الكهرباء لشركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية.

وقُطع التيار الكهربائي لعدة ساعات على شركة كهرباء الشمال في نابلس وجنين بسبب عدم الالتزام بدفع أموال الكهرباء الخاصة بالشركة القطرية الإسرائيلية.

وأشارت مصادر مختلفة أنّ المملكة العربية السعودية تعهدت بتحويل مبلغ مالي "لم يُحدد" أثناء زيارة الرئيس محمود عباس للسعودية ولقائه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز, مشيرة تلك المصادر أن هذا المبلغ سيحل جزء من المشكلة التي تواجه السلطة الفلسطينية.

وفي السياق رجّح ذات المصدر الحكومي ان يتم صرف جزء من الراتب للموظفين الحكوميين بنسبة 60 % في العشر الأوائل من مارس القادم كما جرت العادة في الشهرين الماضيين .

واشار المصدر الحكومي ان راتب كامل سيتقاضاه من يقل راتبه عن 2000 شيكل و60 % من الراتب لكل من يزيد راتبه عن الـ 2000 شيكل كما الشهر المنصرم .

ويؤكد المصدر ان المساعدة السعودية لم تصل خزينة الحكومة , ولم يؤكد المصدر الحكومي ما ان كان قرار صرف الراتب كاملاً ستتخذه الحكومة في حال وصول المساعدات السعودية .

مصادر صحفية اشارت في وقت سابق الى ان السلطة الفلسطينية اقترضت من البنك العربي مبلغ 100 مليون دولار لتتمكن من سداد فواتير مستحقة عليها .

وتواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية خانقة جراء وقف تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية واحتجاز اموال المقاصة من قبل اسرائيل بعد قرار الرئيس ابو مازن بالانضمام لمحكمة الجنايات الدولية مؤخراً .