الديمقراطية تعلن موقفها من استيراد الزيتون من إسرائيل

استيراد الزيتون من إسرائيل

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، أن قرار حكومة السلطة الفلسطينية استيراد 2000 طن زيتون من دولة الاحتلال، يندرج في إطار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع إسرائيل.

ودعت الجبهة، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، شعبنا في الضفة والقطاع إلى مقاطعة الزيتون المستورد من داخل إسرائيل، وشن حملة جديدة للضغط على حكومة السلطة لتتراجع عن قرارها الخطير.

وفيما يلي نص البيان:

الديمقراطية: استيراد الزيتون من إسرائيل انتهاك لقرارات المجلسين الوطني والمركزي وطعنة في ظهر نشطاء حملة المقاطعة( B.D.S)

قالت الجبهة إن قرار حكومة السلطة الفلسطينية استيراد 2000 طن زيتون من دولة الاحتلال، يندرج في إطار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع إسرائيل، ويتعاكس تماماً مع قرارات المجلس الوطني(الدورة 23-30/4/2018) ودورتي المجلس المركزي الـ 27(5/3/2015) والـ 28 (15/1/2018) بوقف العمل ببروتوكول باريس، والانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي، ومقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية في مناطق السلطة الفلسطينية.

وأضافت الجبهة إن خطوة حكومة السلطة ستعطي نموذجاً فاسداً للرأي العام الذي تطالبه حركة المقاطعة B.D.S الدولية، بمقاطعة دولة الاحتلال عقاباً لها على احتلالها للأرض الفلسطينية وقهرها لشعب فلسطين، ومنعه من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال، وتعطيل وانتهاك قرارا ت الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.

وحذرت الجبهة من خطورة تسريب الزيتون الإسرائيلي، بعد تصنيعه [كبيس] على أنه "صنع في فلسطين"، بما يلحق الضرر الشديد بسمعة شعبنا وقضيته الوطنية، ويحول السلطة الفلسطينية وحكومتها إلى جسر يعبره الاحتلال الإسرائيلي نحو تطبيع العلاقات وترسيخها مع الدول والشعوب العربية، متخفياً باسم فلسطين.

ودعت الجبهة شعبنا في الضفة والقطاع إلى مقاطعة الزيتون المستورد من داخل إسرائيل، وشن حملة جديدة للضغط على حكومة السلطة لتتراجع عن قرارها الخطير.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد