جبهة التحرير تثمن خطاب الرئيس وتؤكد على إجراء الانتخابات

جبهة التحرير الفلسطينية

ثمنت جبهة التحرير الفلسطينية الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبو مازن " في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور رؤساء الدول التي اعترفت بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

وقالت الجبهة، وفق ما وصل "سوا": " إن أهمية هذا الخطاب تنبع كونه جاء في مرحلة بالغة التعقيد بعد تنكر إسرائيل لكل الاتفاقيات تدعمها الولايات المتحدة وتصريحات نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية وهذا يعنى انكشاف النوايا الإسرائيلية بعدم قبولها بقرارات الأمم المتحدة وانعدام تحقيق حل الدولتين وفضح نوايا حكومة الاحتلال القائمة على التوسع والاستيطان على حساب الشعب الفلسطيني" .

وأضافت: " إن الرئيس أبو مازن قد أصاب عندما كشف زيف دور الولايات المتحدة وانحيازها الكامل لإسرائيل ورفض الرئيس عدم القبول بواسطة هذه الدولة المنحازة بعد الآن ، بل يجب أن تتم المفاوضات بحضور أطراف عديدة" .

وأشادت بمواقف الرئيس الرافضة لكل الحلول الاستسلامية التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتفريغ القرارات الأممية والدولية من مضمونها وتتجاوز كل القوانين التي تنص على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية وحق العودة وتقرير المصير وعلى رأسها " صفقة القرن " المشبوهة .

كما ثمنت موقف الرئيس الثابت من قضية الشهداء والأسرى والجرحى وأن السلطة ملتزمة بحقوق هذه الفئة المناضلة وأن قرار حكومة الاحتلال باحتجاز أموال المقاصة للضغط على السلطة لن تثنى السلطة عن القيام بواجبها اتجاه هذه الشريحة المهمة من أبناء شعبنا .

ودعت جميع القوى والفصائل التقاط فرصة إعلان الرئيس عن إجراء انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس للخروج من أزمة الانقسام البغيض الذي نال من قضيتنا محليا ودوليا، وقد آن الأوان ليقول الشعب الفلسطيني كلمته ويختار من يحكمه على أسس ديمقراطية وأهداف تحقق للشعب دولته وكيانه الذي يحفظ حقوقه وكرامته .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد