شرح قصيدة اعتذار للصف الاول الثانوي في سوريا

شرح قصيدة اعتذار للصف الاول الثانوي في سوريا

تقدم لكم وكالة سوا الاخبارية، شرح قصيدة اعتذار للصف الاول الثانوي في سوريا، من إعداد نخبة من المتخصصين في منهاج اللغة العربية في سوريا والوطن العربي بشكل عام.

لم يكن الاعتذار فنًا شعريًا قائمًا بذاته في العصر الجاهلي، إلا أن النابغة الذبياني أسهب في هذا النوع من الشعر حتى قالوا إنّه أضاف للشعر فنًا جديدًا، وفي هذا دليل على أن فن الاعتذار لم يكن مشهورًا قبل النابغة الذبياني.

وكان الشعراء يأتون بالاعتذار لإظهار الندم على شيءٍ حصل، ويريد المعتذر أن ينجوَ من اللوم ويبرّئ نفسه من الخطأ، واستطاع النابغة الذبياني أن يأتي بمعانٍ رائعة وصور شعرية جميلة.

وكان النابغة الذبياني يَفِد إلى الملوك فيمدحهم وينال مكانة عندهم، فكان يذهب إلى الغساسنة في الشام، والمناذرة في الحيرة، وأكثر ما كان يفد إلى ملك الحيرة النعمان بن المنذر، وللمكانة التي نالها عند النعمان وشى به الواشون وملؤوا صدر النعمان بغضًا له.

وقيل أنه شبب بامرأة النعمان فغضب عليه، فهرب النابغة إلى قومه في نجد وبقي زمانًا عندهم، وذهب إلى ملوك الغساسنة في الشام يمدحهم، لكن بقي في نفسه حب للنعمان ورجاء للعوده إليه، فأرسل له اثنين من بني فزارة، فرضي عنه النعمان بعد أن قدّم له قصيدة الاعتذار المشهورة.

شرح قصيدة اعتذار للصف الاول الثانوي:

1_أتاني ، أبيتَ اللعنَ ، أنكَ لمتني . تلكَ التي تستكّ منها المسامعُ .....
بلغني _ حفظك الله من كل عيب_ أنك عاتب علي وغاضب مني . وهذا الأمر جعلني في حزن وقلق ،فلا تهتم أيها الملك لتلك الإشاعات
2_ مَقالة ُ أنْ قد قلت: سوفَ أنالُهُ ... و ذلك ، من تلقاءِ مثلكَ ، رائعُ....
لقد سمعتَ عني الكثير من الإشاعات ، وبلغني أنك ستقتص مني وإن صح الكلام فالعقاب منك مقبول وأنا جاهز له
3_لعمري ، وما عمري عليّ بهينٍ ... لقد نطقتْ بطلاً عليّ الأقارعُ.....
أستحلفك _يا أيها الملك_ بعمري الذي هو أغلى شيء عندي أن بني قريع قد نقلوا عني أكاذيب باطلة
4_أتاكَ امرُؤٌ مُسْتَبْطِنٌ ليَ بِغْضَة ً ... له من عَدُوٍّ، مثل ذلك، شافِعُ.....
لقد نقلوا عني كلاماً كاذباً وهم يريدون زرع الفتنة بيننا والانتقام مني
5_أتاكَ بقَوْلٍ لم أكُنْ لأقولَهُ ... و لو كبلتْ في ساعديّ الجوامعُ....
لقد جاءك الواشي بكلام كاذب ونسبه إلي وأنت تعلم أن هذا الكلام لا يصدر مني لأنك عزيز عليّ
6_حلَفْتُ، فلم أترُكْ لنَفسِكَ رِيبة ً .وهلْ يأثمَنْ ذو أُمة ٍ، وهوَ طائِعُ؟...
لقد أقسمت النعمان قسماً لا شك فيه وليس بعد قسم اليمين شيئاً يمنحني البراءة كما نسب إليّ
7_فإن كنتُ لا ذو الضغنِ عني مكذبٌ ولا حلفي على البراءة ِ نافعُ....
فأنا لا أحمل الحقد عليك وأتمنى لك الخير ، وقسم يثبت براءته وصدقي
8_ولا أنا مأمُونٌ بشيءٍ أقُولُهُ ... و أنتَ بأمرٍ ، لا محالة َ ، واقعُ
فأتمنى أن تصدق كلامي وتعفو عني فأنت صاحب العفو ة رجاحة العقل ..فيك الفصل والحكم
9_فإنّكَ كاللّيلِ الذي هو مُدْرِكي وإنْ خِلْتُ أنّ المُنتأى عنك واسِعُ...
أيها النعمان أنت كالليل الذي لا مهرب منه، وإن غبت وبعدت فإني قريب منك ومن مكانتك الواسعة ونفوذك الشاسع
10_أتوعدُ عبداً لم يخنكَ أمانة ً ... و تتركُ عبداً ظالماً ، وهوَ ظالعُ ؟....
كيف تصدقهم وهم الخونة الذين يفتنون بين الناس وسمعتهم سيئة وتكذّب رجلاً يكنُّ لك المحبة والسلام
11_وأنتَ ربيعٌ يُنعِشُ النّاسَ سَيبُهُ ... وسيفٌ، أُعِيَرتْهُ المنيّة ُ، قاطِعُ...
فإنك كالربيع الذي يجعل الأرض خضراء جميلة ومعطاءة وكالسيف الصارم على رقاب الأعداء
12_أبى اللهُ إلاّ عدلهُ ووفاءهُ ... فلا النكرُ معروفٌ ولا العرفُ ضائعُ...
لقد جعل الله فيك العدل والوفاء وطيبة القلب ، فأنت ليس بناكر للجميل والمعروف شرح قصيدة اعتذار ...للنابغة الذبياني
1_أتاني ، أبيتَ اللعنَ ، أنكَ لمتني . تلكَ التي تستكّ منها المسامعُ .....
بلغني _ حفظك الله من كل عيب_ أنك عاتب علي وغاضب مني . وهذا الأمر جعلني في حزن وقلق ،فلا تهتم أيها الملك لتلك الإشاعات
2_ مَقالة ُ أنْ قد قلت: سوفَ أنالُهُ ... و ذلك ، من تلقاءِ مثلكَ ، رائعُ....
لقد سمعتَ عني الكثير من الإشاعات ، وبلغني أنك ستقتص مني وإن صح الكلام فالعقاب منك مقبول وأنا جاهز له
3_لعمري ، وما عمري عليّ بهينٍ ... لقد نطقتْ بطلاً عليّ الأقارعُ.....
أستحلفك _يا أيها الملك_ بعمري الذي هو أغلى شيء عندي أن بني قريع قد نقلوا عني أكاذيب باطلة
4_أتاكَ امرُؤٌ مُسْتَبْطِنٌ ليَ بِغْضَة ً ... له من عَدُوٍّ، مثل ذلك، شافِعُ.....
لقد نقلوا عني كلاماً كاذباً وهم يريدون زرع الفتنة بيننا والانتقام مني
5_أتاكَ بقَوْلٍ لم أكُنْ لأقولَهُ ... و لو كبلتْ في ساعديّ الجوامعُ....
لقد جاءك الواشي بكلام كاذب ونسبه إلي وأنت تعلم أن هذا الكلام لا يصدر مني لأنك عزيز عليّ
6_حلَفْتُ، فلم أترُكْ لنَفسِكَ رِيبة ً .وهلْ يأثمَنْ ذو أُمة ٍ، وهوَ طائِعُ؟...
لقد أقسمت النعمان قسماً لا شك فيه وليس بعد قسم اليمين شيئاً يمنحني البراءة كما نسب إليّ
7_فإن كنتُ لا ذو الضغنِ عني مكذبٌ ولا حلفي على البراءة ِ نافعُ....
فأنا لا أحمل الحقد عليك وأتمنى لك الخير ، وقسم يثبت براءته وصدقي
8_ولا أنا مأمُونٌ بشيءٍ أقُولُهُ ... و أنتَ بأمرٍ ، لا محالة َ ، واقعُ
فأتمنى أن تصدق كلامي وتعفو عني فأنت صاحب العفو ة رجاحة العقل ..فيك الفصل والحكم
9_فإنّكَ كاللّيلِ الذي هو مُدْرِكي وإنْ خِلْتُ أنّ المُنتأى عنك واسِعُ...
أيها النعمان أنت كالليل الذي لا مهرب منه، وإن غبت وبعدت فإني قريب منك ومن مكانتك الواسعة ونفوذك الشاسع
10_أتوعدُ عبداً لم يخنكَ أمانة ً ... و تتركُ عبداً ظالماً ، وهوَ ظالعُ ؟....
كيف تصدقهم وهم الخونة الذين يفتنون بين الناس وسمعتهم سيئة وتكذّب رجلاً يكنُّ لك المحبة والسلام
11_وأنتَ ربيعٌ يُنعِشُ النّاسَ سَيبُهُ ... وسيفٌ، أُعِيَرتْهُ المنيّة ُ، قاطِعُ...
فإنك كالربيع الذي يجعل الأرض خضراء جميلة ومعطاءة وكالسيف الصارم على رقاب الأعداء
12_أبى اللهُ إلاّ عدلهُ ووفاءهُ ... فلا النكرُ معروفٌ ولا العرفُ ضائعُ...
لقد جعل الله فيك العدل والوفاء وطيبة القلب ، فأنت ليس بناكر للجميل والمعروف وحسن المعاملة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد