اعتصام تضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في الخليل

وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام - ارشيف

ندد عشرات المشاركين في اعتصام تضامني مع الأسرى، اليوم الثلاثاء، بالسياسات الاسرائيلية بحق الأسرى وسياسة الاهمال الطبي التي كان آخر ضحاياها الأسير بسام السايح، محملين الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعا إليها نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة أهالي الاسرى والقوى الوطنية في الخليل، العلم الفلسطيني، ونعشا رمزيا يمثل شهداء الحركة الأسيرة، وصور الأسرى، واليافطات المنددة بجرائم الاحتلال، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لأسرانا. وفق الوكالة الرسمية

وندد محافظ الخليل جبريل البكري، بجريمة الإهمال الطبي التي مورست بحق الاسير الشهيد بسام السايح، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس يقفون إلى جانب عائلات الاسرى والشهداء والجرحى، ويدفعون فاتورة الصمود في وجه حكومة ترمب.

وطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته، وتوفير حماية دولية لأسرانا خاصة المرضى داخل سجون الاحتلال.

بدوره، حمّل مدير نادي الاسير في محافظة الخليل أمجد النجار، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد بسام السايح نتيجة الاهمال الطبي، محذرا من ارتقاء شهداء آخرون بين صفوف الحركة الأسيرة، كونه يوجد حالات مرضية خطيرة بينهم خاصة الأسير المريض سامي أبو دياك، ولا يقدم لهم العلاج اللازم.

وطالب بضرورة أرسال لجنة دولية عاجلة، للتحقيق في ظروف استشهاد السايح وتعرضه للإهمال طبي المتعمد منذ سنوات.

من جانبه، اعتبر مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين ابراهيم نجاجرة، أن عدم إدانة المجتمع الدولي لجرائم دولة الاحتلال المنظمة بحق الاسرى، تعطيهم ضوء اخضر للاستفراد بهم، محذرا من خطورة الوضع الصحي للمئات منهم.

وقال: إن ارتقاء الشهيد بسام السايح جاء بعد أن مورست بحقه جريمة طبية ممنهجة ومتعمدة من قبل إدارة سجون الاحتلال، التي حرمته من أدنى الحقوق التي كفلها القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.

ودعا رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينه، وبدران جابر المتحدث باسم القوى الوطنية إلى ضرورة تقديم قادة الاحتلال للمحكمة الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم بحق شعبنا، معتبرا أن استشهاد السايح جريمة متجددة ويجب أن لا تمر دون عقاب.

وناشدت عائلة الأسير المضرب عن الطعام أحمد غنام بتحويل الحراك الصامت مع الأسرى المضربين إلى حراك فاعل وجدي لمواجهة تعنت الاحتلال والضغط عليه للإفراج عن الأسرى الذين يواجهون بإضرابهم قرارات الاعتقال الإداري.

وأوضحت أن سرطان الدم يتهدد حياة ابنهم، ووضعه الصحي بات خطيرا جدا، وهو مصمم على الاستمرار في إضرابه حتى نيل حقوقه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد