خاص: مسئول أممي لسوا: ملادينوف يعمل مع مصر وقطر والبنك الدولي لتحسين الوضع واستدامة مشاريع التشغيل بغزة

جيمي ماك جولدريك المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي

كشف جيمي ماك جولدريك المنسق الأممي للشؤون الانسانية في الأراضي المحتلة، أن المبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف يعمل مع البنك الدولي والقطريين من أجل استدامة مشاريع في قطاع غزة .

وقال جولدريك وهو نائب ملادينوف في مقابلة خاصة مع وكالة (سوا) الإخبارية : "نحاول القيام بتخفيف البطالة هنا ونوفر للأشخاص مشاريع البطالة قصيرة المدى من أجل تخفيف أثر هذه المشكلة"، لافتا إلى أن نسبة البطالة بين من هم دون 30 عاما تبلغ 70%، والبطالة بشكل عام في المجتمع تقارب 55%.

وأضاف أن "ملادينوف يعمل بشكل متواصل بالتواصل مع القطريين والبنك الدولي من أجل استدامة هذه الأمور، ويعمل بالتواصل مع الجانب المصري بحيث تستدام عملية الوساطات واستدعائها من أجل تحسين هذا الوضع".

وشدد على أنه "من المهم جدا أن نقوم بإدخال بعض التحسين على حياة الأشخاص حتى لو كان قصير المدى؛ لأن عليهم القيام بالوفاء بالتزاماتهم الصحية والتعليمية وإطعام عائلاتهم".

غير صالح للحياة

وحول التقارير الأممية التي تفيد بأن قطاع غزة سيصبح منطقة غير صالحة للحياة في العام القادم 2020، قال نائب ملادينوف : "أعتقد أنه في الوقت الذي كتب فيه التقرير سنة 2015، كانت غزة أصلا غير قابلة للحياة".

وبين أن "مسألة الافتقار إلى قضايا العمل والنظافة والحصار المفروض على غزة جعلت من الوضع في القطاع غير قابل للحياة وصعب"، مشيرًا إلى أن الأشخاص في القطاع ليس أمامهم خيار في هذا المكان إلا العيش فيه.

محطة التحلية المركزية

وبحسب المنسق الأممي، فإن قطاع غزة يعاني من أزمة كبيرة، وحتى نستطيع أن نكون قادرين على معالجة الأزمات يجب أن يكون هنالك تمويل، منوها إلى وجود قصور في التمويل.

وقال : "حصلنا على 43% فقط من التمويل اللازم لمحطة تحلية المياه المركزية"، لافتا إلى صعوبة البدء في التفكير بمشاريع كبرى يمكن أن تساهم بحل المشكلة في الوقت الحالي.

وكشف عن اجتماع سيعقد في شهر نوفمبر المقبل للجنة المخولة بنقاش المشاريع الإنسانية في الجمعية العامة بالأمم المتحدة، حيث سيعرض عليها مشاريع أحدها مشروع محطة تحلية المياه المركزية.

وألمح إلى أنه "في حال عدم تحقق حالة من الهدوء والسلام والأمن في هذا المكان فستكون عملية نقاش هذه المشاريع الكبرى عملية غير صحيحة في ظل غياب الأمن والهدوء".

التوتر على الحدود

وحول الحوادث الأخيرة والتوتر على حدود قطاع غزة، قال المسؤول الأممي : "علينا أن ندرك، نحن في قطاع غزة يوجد أجواء بقدر كبير من التحدي ولدينا 2 مليون شخص يعيشون في منطقة محدودة ومحاصرة، وأن عملية غياب الأمن والحوادث المتعلقة بغياب الأمن تتزايد نتيجة هذا الامر".

وختم جيمي ماك جولدريك حديثه لوكالة سوا قائلا : "يجب أن تدرك جميع الاطراف ان علينا أن نخلق الهدوء ونحافظ عليه ونواصل في ذات الوقت مسار عملية التوسط من أجل تحسين هذا الوضع والحفاظ على الهدوء".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد