تقدير إسرائيلي يكشف الخيار المفضل لقادة حماس في غزة

حدود قطاع غزة - ارشيفية

اعتبر تحليل إسرائيلي أن التهدئة مع إسرائيل، تبقى الخيار المفضل لقادة حركة حماس في قطاع غزة ، في ظل التطورات الميدانية التي حدثت مؤخرا، مدعيا أن "كشف المزيد من الأنفاق التابعة للحركة يساهم في دفعها لتغيير عقيدتها العسكرية".

ونقل موقع "المونيتور" الأميركيّ، عن مسؤول أمني إسرائيلي إنّ "القضاء على مشروع الأنفاق له أهميّة إستراتيجيّة بالنسبة للعقيدة الأمنية لحركة حماس"، مضيفا أنّ "إحدى الأسباب المركزيّة لخوف حماس من مواجهة مسلّحة واسعة ضد إسرائيل، هي حقيقة أن لا ردّ عسكريًا عنده للحرب البريّة".

واستنتج المصدر الأمني الإسرائيلي أنّ هذا هو السبب الذي قاد حماس إلى أن تطوّر "بوتيرة متسارعة مديات صواريخها، التي أثبتت، من جهتها، فاعليّتها، بالإضافة إلى سلاح مدفعيّة متعدّد القياسات للتغلّب على القبّة الحديديّة"، أي تغيير عقيدتها العسكريّة من الاعتماد على الأنفاق إلى الاعتماد على الصواريخ والحرب البريّة. وفق ما نقله موقع عرب 48.

ولفت المصدر الإسرائيلي إلى أنّ مقاتلي حركة حماس "مزوّدون بصواريخ كورنيت (مضادّة للمدرعات)"، مستذكرًا استخدامها ضد حافلة إسرائيلية في أيار/ مايو الماضي.

اقرأ/ي أيضًا: غزة تتجهز لمسيرات العودة اليوم وسط تخوف إسرائيلي

ويشير التحليل الإسرائيلي إلى أنّ "تغيير حماس لعقيدتها العسكريّة"، أي الانتقال من الأنفاق إلى الحرب البريّة، "ستكون له تأثيرات سياسية واسعة"، متابعا إن "حماس تعي أن نجاعة الصواريخ طويلة المدى والقذائف متعدّدة القياسات هي محدودة" وأن "تأثيرها فعّال فقط لجولة عنيفة لا لحرب شاملة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد