1_ بليز مستر أوباما قبل ما تحارب الإرهاب والعنصرية في العالم، عالج مشاكلك الداخلية والتطرف المجتمعي في بلدك وما تحشر أنفك في قضايا غيرك، أميركا الآن تعاني من أمراض خطيرة ومزمنة بدأت تصدر نزاعاتها للعالم، وعليها علاج ذلك في أسرع وقت قبل أن تشتعل النيران في العالم لأن السياسات الخارجية الأميركية سريعة الاشتعال ولا نمتلك القدرة على إطفائها إذا ما اشتعلت النيران. عشان هيك بلييييز مستر أوباما انتبه على وضعك على السريع لأنه العالم مش متحمل دمااااااااء و دمااااااار أكثر ممّا هو موجود.
2_ مبروك علينا مبنى مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الجديد، أقسم بالله فرحت من كل قلبي ونزلت دمعتي من كثر الانبساط لأنه أخيراً.. أخيراً .. وبعد عناء ومشقة لسنوات طويلة استطعنا أن ننجز ملف المقر الجديد. ولازم نشكر جميع موظفي هيئة الإذاعة والتلفزيون على صبرهم بالماضي بالمقر القديم وهذا جزء من عملية النضال التي يشهد لهم الجميع، وبالآخر يا أخوان وأخوات صبرتم ونلتم مقر مرتب صرف عليه أمواااااال بقدر طول المبنى.
3_ ثلوووووج، منخفض أقوى من السابق، أمطار غزيرة وفيضانات، وفجأة تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، جاءت الرياح محملة بغباااار، الدنيا أصبحت صحراء والسيارة أصبحت جمل من حيث اللون، ومن شدة الريح كان بدها تتحول السيارة الى طيارة أو رجل آلي مثل فلم "الترانسفورمر". التهويل سيد الموقف وتجد هناك من يستفيد من تهويل وتحويل الغبار الى ثلج وحبات المطر الى ثلج، هل هو سوء التقدير والتوقع؟! أم أن التهويل أصبح صفة فلسطينية في تكبير ما هو صغير! وتصغير ما هو كبير!!.
4_ لم تثلج الدنيا ولم تأت بالعواصف، لكن احتياطاً ومن أجل السلامة تم أخذ الحيطة والحذر فتم الإعلان قبل هطول الثلج وحتى المطر عن عطلة للمدارس والتعويض لهم السبت، والجميل بالموضوع بأن هناك محافظات لم تشاهد الثلج منذ ولادتها لكن احتياطا واستحياطاً تم تعطيل المدارس... أفهم ممكن ليش؟ لماذا؟ "واي"؟ وكمان لماذا بنحب نعلن عن العطلة قبل معرفة ماذا سيحدث؟ ومن زاوية أخرى موازية للعطلة ذاتها، إذن طلاب المدارس تم إعطاؤهم إجازة مع مين راح يقعدوا في البيت؟ لحالهم؟ مع جارتهم؟ مع أهلهم الموظفين؟.
5_ من كثر ما في أزمااااات بالبلد من أزمة اقتصادية.. أزمة رواتب.. أزمة قلب.. أزمة مرور .. أزمة مصالحة... أزمة صحية... أزمة أسعار... أزمة مفاوضات... أزمة انتخابات.. أزمة مياه.. أزمة جامعات.. أزمة من كثر الأزمات ومع كل هذه الأزمات شعبنا صامد وصابر ويبتسم ويزرع الأمل مع كل صباح، بس الأزمة الموجعة له هي أن كثير من القيادات عندما تظهر على الإعلام وتبدأ الحديث عن الأزمات كل حسب اختصاصه، يصاب المواطن بأزمة لا علاج لها وهي أزمة تصريحات حول الأزمات، اذا ممكن تساعدونا بأنكم ما تحكوا عن الأزمات نكون لكم من الشاكرين، لأنه مش ناقص الأزمة وحضرتكم.
6_ حضرت قبل أيام أمسية شعرية بمناسبة إطلاق ديوان لصاحب الأمسية، اكتشفت اكتشافاً خطيراً على الصعيد الشاعري والشاعرية والشعور والمشاعر، الاكتشاف يتمثل بأن الشعراء رغم انهم يحبون الحب لكنهم لا يحبون بعضهم البعض، كل شاعر مفكر ذاته بأنه الشاعر الأول ولا يوجد شعراء من بعده ولا قبله. يعني الشاعر رجل سياسي لكنه رومانسي بدل ما يقرأ كتاب المدينة الفاضلة لأفلاطون أو الأمير لميكافيلي يقرأ فقط كتاباته لأن الكتب التي أنتجها غيره ليست صالحة للقراءة. نصيحة سريعة لا تجلس بجانب شعراء أو أشباه الشعراء في أي أمسية شعرية كانت حتى لو كلفك ذلك عدم حضور الأمسية لأنك ستكفر بالشعراء.
7_ صديقي أيمن تمراز، زار البلد بعد غياب 13 عاماً، كان سعيداً وطاير من الفرحة وخصوصاً عندما ذهب الى بلدة و جامعة بيرزيت ، وهو يلتقي أصدقاء العمر، شعور أيمن كان لا يوصف وهو في وطنه يشتم رائحة الماضي، المهم أنه قال لي: "يا أخي البلد مش مثل ما كانوا يوصفوها لي.. البلد بخير.. واضح في تطور عن السابق .. وفي كثير آفاق للاستثمار". المهم أيمن سافر ورجع على الكويت وهو مبسوط ومكيف على حال البلد، الله يبسطك أكثر وأكثر وترجع تزورنا وتلاقينا بخير ونبسطك كمان مرة، بس بتعمل فينا معروف إذا بتلاقي لنا عقود عمل في الكويت لأنه إحنا كمان بنحب نزور البلد بعد ما نشتغل بالكويت ونشوف اللي أنت شفته بالبلد، لأنه إحنا مش شايفين اللي أنت شفته وإحنا عايشين فيها.

للتواصل:
بريد الكتروني: mehdawi78@yahoo.com
فيسبوك RamiMehdawi :Page

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد