حكومة كندا تدعم برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في فلسطين ب 3.2 مليون دولار كندي

برنامج الأغذية العالمي

قدمت حكومة كندا إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساهمة بلغت 3.2 مليون دولار كندي (حوالي 2.4 مليون دولار أمريكي) لدعم 128 ألف فلسطيني محتاج في غزة والضفة الغربية.

ومن المقرَّر، حسب ما وصل "سوا"، أن يستخدم البرنامج تلك المساهمة لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 91 ألف شخص من غير اللاجئين في غزة ممن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وذلك من خلال توفير قسائم إلكترونية لمدة شهر ونصف تقريباً؛ إذ يُمكنهم استخدام القسائم لشراء أي سلع غذائية يختارونها، من منتجات الألبان الطازجة والبيض والخضراوات وكذلك الحبوب والبقوليات، من أي متجر من بعض المتاجر المُحددة البالغ عددها 83.

وفي الضفة الغربية، سيحصل 37 ألف شخص من البدو والرعاة المستضعفين على حصص غذائية مُكوَّنة من الطحين المدعم، والبقوليات، والزيت النباتي، والملح، بما يغطي احتياجاتهم لمدة ثلاثة أشهر.

وقال ستيفن كيرني، الممثل والمدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي: "إننا ممتنون لالتزام حكومة كندا بتقديم المساعدات الغذائية إلى الفلسطينيين الأشد احتياجاً"، مضيفاً: "من الضروري الاستمرار في تقديم المساعدات نظراً لتزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في فلسطين، مما يجعلهم يتناولون وجبات أقل ويلجئون إلى الاستدانة ويعتمدون على دعم الجيران والأصدقاء."

يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات إلى غير اللاجئين في غزة والضفة الغربية الذين يعانون أشد المعاناة من نقص فرص العمل والذين يعتمدون على أقل من دولارٍ واحد يومياً لتغطية احتياجاتهم الأساسية من سكن وكساء وغذاء.

ومن المقرر أن يستخدم البرنامج جزءاً من هذه المساهمة لتنظيم جلسات للتوعية الصحية والغذائية تتعلم الأسر من خلالها كيفية تحضير وجبات صحية وغنية بالفيتامينات باستخدام مستحقاتهم الغذائية التي يوفرها لهم البرنامج، ويولي البرنامج اهتماماً خاصاً بالحوامل والمرضعات ومقدمي الرعاية للأطفال دون سن الخامسة.

وقال دوغلاس سكوت براودفوت ، ممثل كندا لدى السلطة الفلسطينية: "برنامج الأغذية العالمي شريك طويل الأمد ومحل ثقتنا، فبالإضافة إلى العمل الهام الذي يقوم به البرنامج لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للفقراء من الرجال والنساء في الضفة الغربية و القدس الشرقية وغزة، تقدر كندا التأثير الإيجابي للبرنامج على الاقتصاد المحلي فهو يشجع المزارعين المحليين، ومنتجي الأغذية، والمحلات التجارية على العمل مع شركاء مثل برنامج الأغذية العالمي ممن يدعمون المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتيات وهو من الأولويات الرئيسية لكندا."

ويهدف برنامج الأغذية العالمي في إطار خطته التي تستمر لمدة أربع سنوات إلى تقديم المساعدات الغذائية إلى 360 ألف شخص من الفئات الأكثر تأثراً بانعدام الأمن الغذائي، ولا سيما في غزة والمنطقة (ج) في الضفة الغربية. ويعمل البرنامج على توسيع نطاق استخدام القسائم الإلكترونية، مستنداً في ذلك إلى ما تظهره الأدلة من الأثر الإيجابي لهذه القسائم على الأمن الغذائي للأشخاص وعلى الاقتصاد المحلي. فمنذ عام 2011، استثمر برنامج الأغذية العالمي أكثر من 210 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد الفلسطيني من خلال القسائم الغذائية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد