البابا يختتم زيارته للمسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة

65-TRIAL- اختتم قداسة البابا فرنسيس الأول صباح اليوم الاثنين, زيارته للمسجد الأقصى بعد استقباله من   المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين - خطيب المسجد الأقصى المبارك، ووفد من رجال الأوقاف والشخصيات المقدسية وسط إجراءات امنية مشددة من قبل قوات الاحتلال واخلائه للمصلين . وسلم خطيب الاقصى  رسالة لقداسة البابا رسالة ركز فيها على جوانب من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من اعتداءات وانتهاكات، متواصلة ومتصاعدة، وبخاصة ضد المسجد الأقصى، إلى جانب فرض حصار مشدد عليه، والتضييق على المواطنين الذين يؤمونه لإعماره والصلاة فيه، بالإضافة إلى قيام سلطات الاحتلال والمستوطنين بحفر شبكات أنفاق؛ بحثاً عن تاريخ واهم لهم، وتعرضت الرسالة إلى جدار الفصل العنصري، وآثاره المدمرة من مصادرة الأراضي، وعزل المواطنين وتطرق المفتي إلى إضراب الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وما يعانونه من تردي أوضاعهم الصحية والمعيشية، مطالباً البابا ببذل أقصى جهوده لإطلاق سراحهم، وفي ختام الرسالة أكد سماحته على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وثنيه عن مخططاته ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، حتى يعم الأمن والسلام، وفيما يأتي نص الرسالة. وكانت قوات الاحتلال قد أخلت صباح الاثنين، المسجد الاقصى ومرافقه وساحاته من المُصلين، وأغلقت بواباته الرئيسية أمام الوافدين اليه، ونشرت العشرات من عناصر شرطتها الخاصة والمخابرات في كافة ساحاته ومرافقه. وقال أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية، إن بضعة موظفين فقط يتواجدون في المسجد، مرجحاً أن تكون هذه الاجراءات خاصة بزيارة بابا الفاتيكان المتوقعة للمسجد ولقائه المفتي العام لفلسطين الشيخ محمد حسين وشخصيات فلسطينية رفيعة في القبة النحوية بصحن مسجد قبة الصخرة بالمسجد الاقصى المبارك. 289
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد