نحن على أعتاب أيام ساخنة

خاص: قيادي يكشف لسوا حقيقة عودة الأدوات الشعبية على حدود غزة

الارباك الليلي

أكد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الأربعاء، أن المعطيات الحالية في غزة تعطي مؤشرات بأن "الأيام القادمة ساخنة".

وذكر أبو ظريفة في تصريح خاص بوكالة (سوا) الإخبارية أن سخونة الأيام القادمة تنبع من "إدارة الاحتلال ظهره حتى الآن، لتسريع وتيرة تنفيذ الوعود التي قدمها لتخفيف الحصار، ووقف استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي".

وأشار إلى أن الاحتلال ما زال يستهدف المواطنين بالرصاص الحي ويعتدي على الصيادين، وأرجع مساحة الصيد إلى 6 أميال، مبينا أن "الانتهاكات والاجرام الاسرائيلي مستمر، وهذا يعطي مؤشر أن نواياه ليست سليمة تجاه الوعودات".

ووفق أبو ظريفة، فإنه لا يوجد قرار جدي بالعودة إلى أدوات المقاومة الشعبية، مستدركا : "لكن في الأيام القادمة، اذا لم يتم وضع هذه التفاهمات التي جرى الاتفاق عليها، فإن كل الخيارات مفتوحة بما فيها الأدوات الشعبية".

ولفت إلى أن "هناك عملية تقييم جدية، حول مدى التزام الاحتلال بالتفاهمات"، مضيفا : "نلاحظ أنها نسبة محدودة لا تؤشر إلى أن هناك امكانية لتخفيف معاناة المواطن".

ونوه إلى أنه جرى مؤخرا تخفيف أدوات المقاومة الشعبية، من أجل الزام الاحتلال بتخفيف الحصار، متابعا : "خياراتنا مفتوحة والأيام المقبلة ان لم يسارع الاحتلال، فإن استخدام كل الأدوات سيكون على طاولة البحث والتنفيذ".

وأكد أن الوسطاء يواصلون بذل جهود مضنية من أجل إلزام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات، مشددا على استمرار مسيرات العودة، واستخدام كل الوسائل والأدوات السلمية في الوقت واللحظة المناسبة؛ من أجل الضغط لوضع التفاهمات موضع تنفيذ.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد