اختتام الاجتماع الـ10 لخبراء "الايسيسكو" الأثريين حول الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

اختتام الاجتماع الـ10 لخبراء الإيسيسكو الأثريين حول الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

عقد في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بالرباط، الاجتماع العاشر للجنة خبراء "الإيسيسكو" الأثريين المكلفين بإعداد تقارير فنية حول الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

وانطلقت أعمال الاجتماع الذي ترأسته المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو أمينة الحجري، بحضور مدير عام المنظمات الدولية في اللجنة الوطنية، وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة عن دولة فلسطين ليالي بصة.

وقال المدير العام للإيسيسكو عبد العزيز بن عثمان التويجري، في كلمته التي ألقتها بالنيابة عنه أمينة الحجري، إن الإيسيسكو تعي ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك ومحيطه من مخاطر وتحديات، والاعتداءات التي يقوم بها المتطرفون المستوطنون، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".

وطالب التويجري العالمين العربي والإسلامي بالتصدي لهذه الانتهاكات التي لا تتوقف، وتقديم المزيد من الدعم والمساندة لأبناء فلسطين وتعزيز صمودهم ومقاومتهم، مؤكدا عزم الإيسيسكو على مواصلة دعمها للبرامج والأنشطة الهادفة للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري والإنساني للمدينة، والعمل على صون المقدسات الإسلامية فيها.

من جهتها، أشادت بصة بجهود الإيسيسكو على ما قدموه من دعم ومساندة للفلسطينيين وللقدس الشريف، ومواقفها الشجاعة في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وبجهود أعضاء لجنة خبراء الإيسيسكو الآثاريين المكلفين بإعداد التقارير.

وطالبت دول العالم كافة بالإسهام قدر المستطاع في العمل على الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للمدينة، وصونها وحماية مقدساتها الإسلامية منها والمسيحية.

وأشادت بنداء القدس الذي أطلقه عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس، والبابا فرانسيس في الرباط الذي يدعو للحفاظ على الطابع الخاص لمدينة القدس باعتبارها مدينة متعددة الديانات وتراثا إنسانيا مشتركا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد