قاتل عائشة الرابي: 'أنا أبصق كثيرا وقد عُثر علي عن طريق الحمض النووي'

مركبة الشهيدة عائشة الرابي- ارشيفية -

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل كشف قاتل الشهيد عائشة الرابي، خلال محاضر استجواب في المحكمة المركزية في القدس .

وكتبت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه تم في المحكمة المركزية أمس، الكشف عن محاضر استجواب المُتهم الرئيسي في قتل الفلسطينية عائشة الرابي.

وأضافت الصحيفة، أنه وفقاً للنصوص، فقد أنكر المتهم أنه ألقى الصخرة التي أصابت سيارة الرابي وقتلها، ورفض دليل الحمض النووي الذي يربطه بالعملية، ويعتبر الدليل الرئيسي في الملف، قائلاً إنه يتنزه كثيرًا في المنطقة التي أُلقيت منها الصخرة.

وقال "ربما بصقت وأصبت حجرا في احدى المرات"، وادعى: "لقد اخترت حياة التوراة ... أنا لست شخصًا يتعامل مع هذا الهراء" مشيراً "أنا أبصق كثيرًا، لذلك ربما تم العثور على حمض نووي لي في المكان".

ويذكر أنه تم القبض على المُتهم مع العديد من طلاب المدرسة الدينية في "رحاليم"، المشبوهين أيضًا في الحادث، الذي وقع في أكتوبر الماضي.

وفي وقت لاحق، تم إطلاق سراح المشتبه بهم الآخرين وقُدمت لائحة اتهام ضد هذا المُتهم، وفي البداية رفض التحدث خلال التحقيق، لكنه كسر صمته في وقت لاحق، وطلب استجوابه، ونفى ما نسبه إليه.

وقال خلال التحقيق معه: "أنا ادرس في رحاليم منذ سنة ونصف، أعمل بنصيحة الحاخام نحمان من براسلاف - كل يوم أسير في الحقول لأعزل نفسي وأتحدث إلى الله. أنا أدخن ولذلك فأنا ابصق كثيرًا. ربما في السنة والنصف الماضية، التي كان لدي خلالها متسع من الوقت للمشي والعمل في الحقول - ذهبت أو تبولت وأصبت حجر ما، أو ربما جرحت وسال بعض الدم، ربما أصبت عندما جمعنا الخشب أو شيئًا ما، ثم لا أعرف، ربما تناول مجنون ما الحجر وقتل امرأة عربية".

وحول المنطقة التي ألقيت منها الصخرة على السيارة، قال: "أنا أتجول كثيرًا هناك، وأنا أؤمن أن وظيفتكم في الشرطة هي العثور على الحقيقة واكتشاف الجاني الحقيقي والاكتشاف بأنني بريء وغير مرتبط بهذه القصة على الإطلاق".

وحين واجه المحققون الُتهم بحقيقة العثور في هاتفه المحمول على كتابات عنصرية ضد العرب، بما في ذلك صور لجرائم كراهية وصور لحركة كهانا، بما في ذلك رمز حركة "كاخ".

قال القاصر "في النهاية، هذه مجرد صور، لست أنا من صورها، لدي صور لأشياء أخرى على الهاتف، أن حولت ذلك إلى شيء رئيسي، هذه خمس أو عشر صور من أصل خمسمائة، أو لا أعرف كم عدد الصور التي لدي على الهاتف لأمور أخرى."

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد