برامج خبيثة تظهر حسن نية منتشرة في الشرق الأوسط

القاهرة / سوا / تنبه “كاسبرسكي لاب” المستخدمين في الشرق الأوسط وتركيا من برنامج خبيث ينتقل عن طريق منتديات الأخبار أو التواصل الاجتماعي الموجهة سياسياً.

ويستغل المهاجمون، الذين يعتمدون أساسا على الهندسة الاجتماعية، ثقة المستخدمين في هذه المنتديات وفضولهم لمعرفة آخر الأخبار المتعلقة بالصراع في سوريا، بالإضافة إلى غياب الوعي حول مفهوم أمن الإنترنت.

وبمجرد تمكن مجرمي الإنترنت من إصابة جهاز الكمبيوتر بهذا البرنامج الخبيث، يتمكنون من الدخول إلى أجهزة الضحية والسيطرة على جميع الملفات المخزنة فيها. واللافت أن من أكثر الدول المستهدفة من قبل هذا البرنامج الخبيث هي سوريا وتركيا ولبنان والمملكة العربية السعودية. ويقدر عدد الضحايا بنحو 2000 ضحية.

وقد أصدرت “كاسبرسكي لاب” في السابق تقريراً عن ما يعرف باسم البرمجيات الخبيثة السورية، استعرض بالتفصيل العديد من الخدع المستخدمة في سوريا والمنطقة للتجسس على المستخدمين.

وكشف التقرير كذلك عن هجمات تم شنها عن طريق فرق مختلفة ومصادر عديدة. والآن يطلق خبراء الشركة تحذيراً حول ملفات خبيثة وجدت على مواقع الناشطين ومنتديات التواصل الاجتماعي، وقد تم الإبلاغ عن بعضها من قبل مؤسسات إقليمية مثل “CyberArabs”. جميع تلك الملفات مخبأة خلف أداة الإدارة عن بعد (RAT) والتيتمتلك القدرة الكاملة على التحكم بأجهزة وأدوات الضحية ومراقبة أي أنشطة.

ويلجأ مطورو البرنامج الخبيث إلى استخدام تقنيات متعددة لدسّ ملفاتهم وإغواء الضحايا لتشغيلها. وبعد تحليل المئات من العينات المتعلقة بهذا البرنامج الخبيث.

ويتوقع خبراء “كاسبرسكي لاب” استمرار هذه الهجمات وتطورها من حيث الجودة والكمية. و تعتمد البرمجيات الخبيثة السورية بقوة على الهندسة الاجتماعية والتطوير الفاعل لبدائل البرنامج الخبيث.

ومع ذلك، فإن معظم الملفات تكشف وبشكل سريع عن طبيعة تلك البرمجيات الحقيقية عندما يتم فحصها بعناية. ويتعين على المستخدمين في المنطقة توخي المزيد من الحذر حول نوع الملفات التي يقومون بتحميلها، وينبغي عليهم الحصول على حلول الحماية الشاملة على الإنترنت مثل حلول “Kaspersky Endpoint Security for Business” و” Kaspersky Internet Security” للأجهزة المتعددة. كما يجب على المستخدمين أيضا القيام بتحميل البرامج من المصادر الموثوقة والمواقع الرسمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد