رئيسة استونيا: أنا والفلسطينيون ننتمي لنفس المدرسة الفكرية

رئيسة استونيا كيرستي كاليولايد

التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، اليوم الجمعة، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى الثاني المعني بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب، برئيسة جمهورية استونيا  كيرستي كاليولايد.

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية، استهلت الرئيسة كاليولايد، اللقاء بالحديث عن التنمية الرقمية التي تقوم بها بلادها والتعاون الذي تقوم به استونيا مع دولة فلسطين في مجال الحكومة الالكترونية، مشيرة الى انه وبالرغم من صغر مساحة بلادها وفقرها للموارد الا أن مشروع التنمية الرقمية وخبراتهم في مجال الحكومة الالكترونية وإيمانهم بأهمية مواكبة الحكومات للتكنولوجيا هو ما ساعدهم لوضع استونيا على قائمة الدول المقدمة للخبرات خاصة في مجال الحكومة الالكترونية.

وقالت كاليولايد، "إنها والفلسطينيون ينتمون لنفس المدرسة الفكرية حيث نؤمن بالنظام المتعدد الأطراف والقائم على القانون الدولي، واحترام الحقوق".

من جهته عبر المالكي، للرئيسة كاليولايد، عن ايمان الفلسطينيين بالنظام القائم على القانون الدولي والنظام المتعدد الأطراف، الا أن ممارسات الادارة الأميركية الحالية تقوض هذا النظام، كما ان ردة فعل الدول في مجابهة هذه الممارسات خجولة مما يدعو الى العمل لإعادة الثقة والتركيز على مميزات وانجازات النظام المتعدد الأطراف.

ووضع المالكي، الرئيسة كاليولايد، بصورة الأوضاع الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية وكذلك المستجدات السياسية، والسياسات الاميركية التي تنتقص من حقوق الفلسطينيين وتقضي على حل الدولتين.

حضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني: مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، ورئيس ادارة الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة المستشار أول عمر عوض الله، وسكرتير ثالث لمى الصفدي من مكتب الوزير.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد