معركة الإضراب عن الطعام تدخل يومها الـ32

4-TRIAL- رام الله / سوا/ يدخل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال، اليوم الأحد، يومهم الثاني والثلاثين في الإضراب عن الطعام، الذي يخوضونه للمطالبة بإنهاء اعتقالهم التعسفي دون تهمة، فيما ينضم اليوم لقافلة المضربين نحو 50 أسيراً من سجن "نفحة" الصحراوي لمساندة الإداريين.
 وكان قرابة 135 معتقلاً إدارياً فلسطينياً في السجون الصهيونية أعلنوا في 24 أبريل الماضي إضراباً عن الطعام احتجاجاً على توقيفهم غير القانوني، وعلى الإجراءات العقابية التعسفية ضدهم، انضم إليهم لاحقا عشرات الأسرى. 
وأفادت الهيئة القيادية العليا للأسرى في سجون الاحتلال، أن إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام يدخل مراحل حرجة وتنذر بالخطر. 
ولفتت الهيئة إلى أن دفعاً من الأسرى في سجن "ريمون" ستنضم بشكل متلاحق للإضراب الذين يخوضه الأسرى منذ 32 يومًا، داعيةً الأسرى في كل السجون الوقوف بجانب المضربين عن الطعام. 
ويعتبر الاعتقال الإداري وسيلة يستخدمها الاحتلال لقمع حرية الفلسطينيين وملاحقتهم وتقييد حركتهم، وهو يتم دون توجيه تهمة و دون محاكمة، ويعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو لمحاميه الاطلاع عليهما. 
وتسمح الأوامر العسكرية الإسرئيلية بتجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، بحيث يتم إصدار أمر إداري بالتوقيف لمدة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد وللاستئناف. 
ويوجد اليوم نحو 220 أسيراً فلسطينياً معتقلاً تحت طائلة الاعتقال الإداري، بينهم أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني، ونشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ومحامون وتجار وطلبة جامعيون. 120
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد