قال مسؤولون اسرائيليون كبار، اليوم الخميس، إن إسرائيل ترفض معظم مطالب حركة حماس حول تفاهمات التهدئة في قطاع غزة .

ونقل موقع مفزاك لايف العبري عن المسؤولين قولهم:" بالنسبة لإسرائيل، ليس هناك مشكلة في توسيع مساحة الصيد، ولا توجد مشكلة في إدخال الأموال القطرية لغزة، لكن هناك مشكلة في الكثير من الأشياء الأخرى التي تريدها حماس - مثل الميناء ومهمة إعادة تأهيل قطاع غزة وأشياء أخرى".

وحسب الموقع فإن الحكومة الإسرائيلية قدمت ردها من خلال مصر، حيث أصبحت القاهرة وحماس على علم بما تقرر في إسرائيل.

وقال الموقع ان اسرائيل طالبت بوقف تام لمسيرات العودة عند السياج الحدودي ووقف إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة على المستوطنات ووقف التظاهرات العنيفة في منطقة السياج وإلقاء العبوات المتفجرة.

إقرأ/ي أيضا: مزهر لسوا: مسيرات العودة واستمرارها غير مرتبط بالتفاهمات

وأوضح الموقع ان اسرائيل مصممة على الضغط ، فيما حماس تدرك أنه إذا لم تفرج عن الجنود الاسرى ، دون الافراج عن أسرى فلسطينيين ، فلن تحصل غزة على شيء من اسرائيل.

وكان ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار قد أكد ان مسيرات العودة واستمرارها وتواصلها غير مرتبط فيما يسمى بالتفاهمات ، مبيناً ان الوفد الأمني المصري سيصل غزة اليوم.

وقال مزهر في حديث خاص مع وكالة سوا الاخبارية اليوم الخميس :" يجب التفريق بين قضيتين أساسيتين ، فمسيرات العودة وتواصلها غير مرتبط بما يسمى التفاهمات التي تجريها حماس مع العدو من خلال الوسطاء سواء المصريين أو السفير العمادي أو ملادينوف".