الأوسكار تسجل نصرًا تاريخيًا بعد إنصافها لنجوم البشرة السمراء

جانب من حفل جوائز الأوسكار

سجّل حفل الأوسكار نصرًا تاريخيًا في دورته الـ91 محطمًا الرقم القياسي من جهة التنوع العرقي لهذا العام وذلك بعد أن خلت الترشيحات خلال الأعوام الماضية من ذوي البشرة السمراء,  وبهذا يدخل التاريخ من أوسع أبوابه بحسب مراقبين.

وهذا العام فاز سبعة رجال ونساء من أصحاب البشرة السمراء بجوائز أوسكار من فئات مختلفة، الأمر الذي يعتبر غير مسبوقاً منذ بداية تاريخ الأوسكار عام 1929.

وحصلت السمراء الجميلة ريجينا كنيغ على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم If Belle Street Could Talk، إذ تفوقت على عدد من النجمات أمثال: رايتشل وايز وريمي آدامز، إيما ستون، ومارينا دي تافيرا.

وفاز ماهرشالا علي بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "كتاب أخضر" وهذه هي ثاني جائزة أوسكار للممثل الأميركي البالغ من العمر 45 عاماً الذي حصل على جائزة أفضل ممثل مساعد قبل عامين عند دوره في فيلم "مون لايت" الذي أدى فيه دور معلم لصبي صغير.

وفازت مصممة الأزياء روث كارتر بجائزة أوسكار أفضل تصميم أزياء عن فيلم Black Panther ، كأول أمريكية من أصول أفريقية تتوج بالجائزة.

وتوجت هانا بيتشلر بجائزة أوسكار أفضل تصميم إنتاج عن فيلم Black Panther، لتصبح أول شخص من أصحاب البشرة السمراء ينال هذه الجائزة.

وحصل فيلم Spider-Man على جائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، ليصبح بيتر رامسي مخرج الفيلم أول ممثل أسمر يفوز بأوسكار عن تلك الفئة.

كما فاز كيفن ويلموت بجائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس عن "بلاك كلانزمان".

وحصد المخرج الأمريكي سبايك لي على جائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم " بلاك كلانزمان"، وهي الأوسكار الأولى له بعد ترشحه من قبل 5 مرات.

واتهمت أكاديمية فنون وعلوم السينما بالعنصرية خلال السنوات الماضية بسبب تهميشها للنجوم السمر، لكن فوزهم هذا العام يعد رداً قوياً على اتهامات العنصرية التي طالت المنظمين, بحسب مجلة سيّدتي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد