انهيار شديد وبكاء هيستيري، يوم الاحد، تلك الحالة التي بدت عليها منى فاروق وشيما الحاج في أول ليلة لهن داخل قسم أول مدينة نصر، بعد القبض عليهن بتهمة ارتكاب الفعل الفاضح والترويج للفسوق.

وكشف حسين بكار محامي الممثلتين، أنه موكلتيه منى فاروق وشيما الحاج تصليان الفجر جماعة داخل محبسهما ويدعيان على من سرب الفيديو الفاضح. 

وبين بكار : "هذا شيء طبيعي، حيث إنهما هما المتضررتان من تسريب الفيديوهات، "من الصعب إننا ننشر فيديو إحنا مضرورين منه".

وأضاف "بكار"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "انفراد"، مع الإعلامي سعيد حساسين : "مفيش إنسان في الكون كله هيضر نفسه، هما بيدعوا على اللي صور الفيديو، بس إن شاء الله ناخد إخلاء سبيل في جلسة بكرة، وبعدين براءة، قضاء مصر عظيم".

ونفى محامي منى فاروق وشيما الحاج، علمه بالقبض على فتاة ثالثة بسبب الفيديو الفاضح.

وفي سياقٍ متصل، كشف مصدر أمني من داخل القسم تفاصيل الليلة الأولى لمنى فاروق وشيما الحاج في "التخشيبة"، حيث إنه فور دخولهما القسم، تم تسجيل بياناتهما بالكامل، وتجريدهما من كل متعلقاتهما الشخصية قبل إيداعهما الحجز.

انهيار شديد وبكاء هيستيري، تلك الحالة التي بدت عليها المتهمتان فور إيداعهما في الحجز، حسبما يؤكد المصدر، لافتا إلى أنه تم السماح لهما بإدخال الأطعمة والمشروبات بعد فترة قصيرة من الاحتجاز.

ووفق المصدر ذاته، لم تتبادل "منى" و"شيما" الحديث عن شيء في الليلة الأولى من احتجازهما. كل ما قالاه وهما تصرخان معا بشكل هيستيري، "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي نشر وسرب الفيديو".

واعترفت منى فاروق وشيما الحاج أمام النيابة العامة في مصر، عقب القبض عليهن، أنهن اللتان ظهرن في الفيديو الجنسي المسرب، والذي جرى تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ووجهت إلى منى فاروق شيما الحاج اتهامات بارتكاب فعل فاضح، والتحريض على الفسق، ونشر فيديوهات جنسية، وأمرت نيابة أول مدينة نصر، بحبس شيما الحاج ومنى فاروق 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكشفت منى فاروق وشيما الحاج أنهما لم تعلما مطلقا بأن المخرج -يقال إنه خالد يوسف، لكنه ينفي ذلك- يصورهما.