غزة / سوا /قال اسماعيل الاشقر النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي ان ما ستركز عليه جلسة التشريعي لهذا اليوم هي ازمة الاعمار وما تلاها من ازمات كانت من المفترض ان تقوم حكومة التوافق بحلها.

وحذر الاشقر في تصريحات لاذاعة راية المحلية من ان هذه الحكومة سيكون وضعها صعبا جدا لانها لم تقوم بالمهام التي اوكلت بها منذ التوافق علي تشكيلها وبالتالي سيتم سحب بساط التوافق الوطني الفلسطيني من تحت اقدامها وتصبح حكومة مغتصبة للسلطة الفلسطينية.

وقال النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي ان المجلس سينظر في الجلسات المقبلة بدعوة وزراء لمناقشة احوال الناس مع وزراء في حكومة لم تأخد شرعيتها من المجلس التشريعي فهي حكومة غير شرعية وغير قانونية حسب قوله.

الاشقر الذي ترك الباب مفتوحا امام كل الخيارات ان لم تقم هذه الحكومة بواجباتها بالمفهوم الذي تم التوافق عليه وتأخد ثقتها من المجلس التشريعي والا ستكون هذه الحكومة في مهب الريح.

واشار الاشقر وهو قيادي في حركة حماس ونائبا عنها ان جلسات المجلس التشريعي ستكون بشكل دوري لان كتلة حماس تملك النصاب القانوني في المجلس التشريعي لعقد جلساتها محذرا من تعطيلها اوالمساس بها.

واكد الاشقر علي ان هذه الجلسة ستناقش القضايا الهامة التي تتعلق بالحصار واستمراره وكذلك سيناقش التشريعي في جلسته الاولي تأخر الاعمار ومعضلة ورواتب الموظفين و يشار إلى أن المجلس التشريعي لم يعقد أي جلسة رسمية له منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف عام 2007.

فيما رفضت عدة كتل برلمانية الاستجابة لاستئناف جلسات المجلس التشريعي من اهما الكتلة البرلمانية لحركة فتح رفضت أي دعوة من نواب حماس لعقد جلسات للمجلس التشريعي معتبرين أنها تخالف كل الأنظمة والقوانين الفلسطيني.