بذكرى انطلاقتها 51.. 'الشعبية' تدعو لإنهاء الانقسام ومغادرة نهج التسوية

أنصار للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -ارشيف-

أصدر المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الإثنين، بيانا صحفيا في الذكرى الـ 51 لانطلاق الجبهة، داعيا فيه إلى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني ومغادرة نهج التسوية.

وطالبت الجبهة الشعبية، القيادة الفلسطينية "المهيمنة" إلى مغادرة "رهانها الخاسر" على نهج التسوية ومفاوضاتها "العبثية".

وفيما يلي نص البيان كما وصل (سوا):

في بيان للمكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بذكرى إنطلاقتها.. 51 عاماً: 

- تمضي من مسيرة شعبنا الكفاحية الزاخرة والحافلة بالبطولة والإباء والصمود والعطاء، بالتزامن مع احتفاء شعبنا وقواه المناضلة بالذكرى 31 لاندلاع انتفاضته في الوطن المحتل

- لا يغيب عنّا المأزق الذي وصله الوضع الفلسطيني، كما أزمة حركته الوطنية، في سياق تراجع وتردي الوضع العربي وأزمة حركة التحرر العربية أيضاً، والتي تتجلى بوضوح مع تقدم مشروع التصفية الذي يستهدف الإجهاز على القضية الفلسطينية، وكل مصالح وحقوق أمتنا ووطننا العربي

- هذا ما يُعظّم حجم المسؤولية والمهمة التاريخية، أمام القوى الوطنية الفلسطينية، الواعية لحجم وخطورة الوضع الراهن، ويدعوها لتكثيف العمل لإخراجه من مأزقه، وتجنيب شعبنا وأمتنا وقضيتنا العربية والفلسطينية منها المزيد من التكلفة الباهظة

- ندعو لمغادرة القيادة الفلسطينية المهيمنة رهانها الخاسر على نهج التسوية ومفاوضاتها العبثية، فمرور ربع قرن على توقيع اتفاق أوسلو ونتائجه الكارثية، كافية لاختبار هذا الخيار الذي صب في خدمة المشروع الصهيوني وأهدافه الاستعمارية التوسعية، و فتح شهية العدو وحلفائه إلى الوصول لطرح ما يسمى ب صفقة القرن

 - نؤكد على ضرورة إنهاء الانقسام والإسراع إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية الفلسطينية الموقعة من قوى شعبنا كافة، ووضع آليات لتنفيذها الفعلي، والعمل الجدي لاستعادة زمام المبادرة فلسطينياً لاستعادة دور ومكانة مؤسسات شعبنا وفي المقدمة منها منظمة التحرير الفلسطينية

 - نؤكد على الدفاع عن حقوق شعبنا ووجوده ومكتسباته في التجمعات الفلسطينية داخل الوطن وفي مواقع اللجوء، والعمل على تعزيز صموده وترسيخ وجوده واستثمار طاقاته وجهوده في سياق المعركة الرئيسية مع العدو الصهيوني

- انطلاقاً من وحدة شعبنا وأهدافه الوطنية وترابط نضاله من أجل تحقيقها، فإن دعم وإسناد جماهير شعبنا في مناطق 1948، له أولوية قصوى في ضوء ما يتعرض له من تمييز وإقصاء وتهميش واضطهاد

- نؤكد على توحيد الجهود الوطنية في الدفاع عن الأسرى، باعتبارهم أسرى حرية، ودعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالانتصار لقضيتهم، خاصة وهم يتعرضون في هذه الأيام لقوانين عنصرية إضافية تصل إلى الإعدام

- التصدي لمحاولات تصفية قضية اللاجئين وشطب الالتزام الدولي بحقوقهم عبر تجفيف موارد الأونروا وإنهاء وجودها، وإعادة تعريف اللاجئ بما يتناقض ومعايير القانون الدولي، والضغط على المجتمع الدولي للوفاء بالتزامه القانوني والأخلاقي إزاء مأساة اللاجئين إلى أن يستعيدوا حقهم في العودة

- التصدي والمواجهة للهرولة الرسمية العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي لن يكون إلا على حساب القضية والحقوق العربية وفي القلب منها القضية والحقوق الفلسطينية

- يتطلب من حركة التحرر العربية استعادة دورها ومكانتها واستنهاض أدوات فعلها الشعبي والميداني، واحتضان القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، ومقاومة التطبيع بمختلف أشكاله

- أثبت خيار المقاومة نجاعته، كما أثبتت قواه التي تمسكت به ودافعت عنه ومارسته بكافة أشكاله وفي مقدمتها الكفاح المسلح، قدرتها على استخدامه بنجاحٍ في أكثر من ساحة رغم محاولات القوى المعادية لضرب مرتكزاته وتشتيت قواه وحاضنته الشعبية، وإغراقه في دوامة الصراعات الداخلية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد