شارك رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني ، اليوم السبت، ممثلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، في حفل تنصيب إبراهيم محمد صليح الرئيس الجديد لجمهورية المالديف ، الذي أقيم في العاصمة المالديفية ماليه.

ونقل المالكي خلال لقائه بالرئيس المالديفي، تحيات الرئيس الفلسطيني، وتمنياته له بالنجاح في مهمته الجديدة، ورغبة فلسطين في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية المالديف في شتى المجالات، واستعداد دولة فلسطين لتقديم الخبرات البشرية الفلسطينية في شتى المجالات كتعبير عن الصداقة العميقة التي تربط البلدين بحسب الوكالة الرسمية.

في السياق ذاته، وجه الرئيس المالديفي، شكره للمالكي على حضوره حفل التنصيب ممثلا للرئيس محمود عباس، كما طلب نقل تحياته لأخيه الرئيس عباس، وتمنياته لدولة فلسطين الشقيقة كل التقدم والنجاح، والأمن في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس .

وحضر المالكي، الاحتفال الجماهيري الذي أقيم في استاد العاصمة، كما شارك في حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس صليح على شرف الوفود الأجنبية التي حضرت حفل تنصيبه ، ورافقه في الزيارة السفير غير المقيم المعين في المالديف، سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا، السفير وليد أبو علي، الذي سيعود قريبا المالديف لمتابعة هذا التكليف إضافة لتقديم أوراق اعتماده في المالديف أيضا.

واجتمع المالكي مع نظيره وزير خارجية المالديف عبد الله شاهد، في أول اجتماع رسمي يعقده شاهد كوزير خارجية وأراد بذلك أن يعطي إشارة واضحة لمكانة دولة فلسطين في السياسة الخارجية المالديفية، والاهتمام والحب الكبير الذي يكنه شعب المالديف لشعب فلسطين ونضاله في الحرية والاستقلال.

واتفق الوزيران على تفعيل اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين تعقدها في اقرب الأجيال، والطلب من الخبراء التحضير الجيد لعقدها مع بدايات العام القادم. كما اتفقا على المجالات المنوي العمل عليها خلال انعقاد تلك اللجنة المشتركة، وتم تكليف السفراء بمتابعة هذه المهمة الأساسية.

وفي نهاية الاجتماع تم توجيه الدعوة الوزير شاهد لزيارة فلسطين حيث قبل الدعوة ووعد بتنفيذها قريبا جدا، لدعم تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. ويغادر الوزير المالكي المالديف صباح الأحد عائدا للوطن.