أدانت وزارة الخارجية والمغتربين ، اليوم الأربعاء، اعتداء عصابات المستوطنين المسلحة الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين في طول البلاد وعرضها ، محذرة من مخاطر الصمت الدولي على هذه الاعتداءات .

وطالبت الوزارة خلال بيانها ، بتفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي ، و صحوة ضمير وأخلاق دولية تجاه معاناة شعبنا جراء الاحتلال والاستيطان وميليشياته المسلحة والمنظمة ، كمقدمة لنيل حقه في تقرير مصيره واستقلاله الكامل بحسب الوكالة الرسمية .

يشار إلى أن المستوطنون قاموا بالاعتداء مؤخرا سكان بلدة عوريف جنوب نابلس ، مقدمة على إحراق سيارة المواطن محمود شحادة، وخطو شعارات عنصرية معادية للعرب، وعاثوا فساداً وتخريباً في المكان، وذلك بحماية قوات الاحتلال وتحت سمعها وبصرها. ليس هذا الاعتداء الأول ولن يكون الأخير، بما يعكس للمسؤولين الدوليين حجم الحماية والمساندة التي تتمتع بها عناصر الإرهاب اليهودي من قبل الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة.

وحملت وزارة الخارجية ، حكومة الاحتلال تبعات اعتداء المستوطنون وإرهابهم على الفلسطينيين .