حمدي قنديل يكشف تفاصيل زواجه من نجلاء فتحي

الراحل حمدي قنديل يكشف تفاصيل زواجه من نجلاء فتحي

تزوج الإعلامي الكبير الراحل حمدي قنديل، من الفنانة القديرة نجلاء فتحي منذ عام 1995، وظلا معا منذ ذلك الوقت، حتى حان الرحيل والغياب، لم ينجبا أطفالا، لكنهما كانا سعيدان بالرفقة والحب الذي جمعهما.

الإعلامي القدير سرد قصة زواجه من الفنانة الكبيرة، في مذكراته التي نشرها تحت عنوان "عشت مرتين"، كاشفا كيف جاءت تلك الزيجة بطريقة طريفة، لم تكن في حسبانه.

"ذكية ومرحة وذات شخصية قوية، ستضفي على حياتي بهجة لم أعرفها" كل هذه الانطباعات السريعة وصف بها الإعلامي الراحل الكبير حمدي قنديل زوجته الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي.

اللقاءات الأولى جاءت كما حكاها حمدي قنديل، كانت على هامش مهرجان القاهرة السينمائي 1991، وطلب التليفزيون المغربي إجراء مقابلة مع الفنانة نجلاء فتحي، وكانت ترتيبات القدر أن يكون مكان إجراء المقابلة، في منزل شقيقتها المتزوجة من صديقه اللواء محمد السكرى، والذي كان سببا في تكرر اللقاءات فيما بعد كثيرا.

ويوضح حمدي انطباعاته الأولى حول لقائه بها، حيث إنه تفاجأ بأن الجميع ينادى، نجلاء فتحي بـ "زهرة"، وعندما سأل عن اسمها الحقيقي وجده "فاطمة الزهراء"، موضحا أنه دُهش من بساطة ملبسها وتلقائية حديثها، وعندما عرف أنها تحب باريس ظلا يتحدثان طويلا عن ذكرياتهما في العاصمة الفرنسية.

يقول حمدي قنديل في مذكراته "أوشكت أن أغادر وعدتها أن أتصل بها، وقررت أن ألقاها مرة ثانية، وذهبت وأنا على يقين أنها ليست شاطرة فقط، لكنها ذكية ومرحة، وذات شخصية قوية، وأنها ستضفي على حياتي بهجة لم أعرفها، منذ أن وصلت إلى القاهرة وهكذا تكرر اللقاء عدة مرات حتى جاء الصيف"، هنا يكشف حمدي قنديل انطباعه عن نجلاء فتحي وكيف انجذ لها من اللقاء الأول.

ويضيف: علمت أنها ذهبت مع ابنتها الوحيدة ياسمين لتقضى أسبوعين في العجمي، وعندما علمت أنها صديقة لزوجة صديقي رجل الأعمال ممدوح مرسى، الذي يقضى شهور الصيف في فيلته هناك، حجزت أنا الآخر غرفة في فندق بالإسكندرية وواظبنا على اللقاء كل يوم.

ويؤكد اكتشفت أن بيننا الكثير مما يجمعنا، كانت تصحوا مبكرا، وكانت تحب السفر، وتجيد لعب الطاولة، كما أنها تنفر من حفلات وسهرات المجتمع، وكانت تتابع جيدا الشأن العام، وتميل إلى نهج اليسار، على الرغم من أن عبد الناصر أمم أرض والدها حسين بك فتحي الذي كان من أعيان الفيوم.

هنا اكتشف "قنديل" أنها المرأة الذي تطلع للارتباط بها، وعندما عادا للقاهرة، وكانت معها ابنتها ياسمين، وكانت في الرابعة عشر من عمرها حينها، لم يجد صعوبة في التعامل معها، بل إنها راحت تداعبه وهم في الطريق.

أما عن واقعة الزواج، فكانت بعد نحو أسبوعين من العودة من الإسكندرية، ويقول هنا حمدي قنديل في مذكراته: بعد مرور أسبوعين كلمتني في الصباح، كنت قد اعتدت هذه المكالمة منها بعد أن تصحب ياسمين إلى المدرسة، سألت: عملتي لفة في النادي النهاردة، قالت كتير أكثر من اللازم، فلما سألت عن السبب قالت: كنت بفكر فى موضوع مهم، خير، فاجأتني: أنا هتجوزك النهاردة، أخذت أردد دون أن أدرى - عظيم عظيم - فباغتتني بسؤال عملي: إنت معاك بطاقة، قلت لم أستخرج بطاقة شخصية بعد، فطلبت منى أن أذهب إلى منزلها في الخامسة بعد الظهر ومعي جواز السفر، موافق ولا هنرجع في كلامنا؟، قلت: موافق أكيد لكننا لابد أن نلتقى أولا لبحث الترتيبات"، وهكذا انتهت زواج الصحفي الكبير بالفنانة الجميلة.

يذكر أن قنديل رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد صراع كبير مع المرض، وقال المحامي عاصم قنديل أن عزاء شقيقه سيقام يوم الخميس المقبل في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد