طالب المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج الدول العربية بوقف التطبيع ودعا الشعوب إلى مواجهة التطبيع العربي الإسرائيلي في بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه.
وفيما يلي نص البيان:

بيان صحفي
صادر عن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

في الوقت الذي يواصل فيه شعبنا نضاله المشروع لاستعادة حقوقه المغتصبة، وفي الوقت الذي ينزف فيه دم الأطفال في غزة العزة.
ترافق الطائرات العربية مغتصب حقوقهم، وقاتلهم نتنياهو في الأجواء العربية حماية له، ويُستقبل بحفاوة في إحدى عواصم الخليج العربي بينما تستعدُّ أخرى لاستقباله.
في نفس الوقت الذي ت فتح فيه العواصم الخليجية للفرق الرياضية الإسرائيلية، ويصدح "السلام الوطني الإسرائيلي"، ويتردد صداه في الفضاء العربي، وتتجول وزيرة الثقافة الاسرائيلية المعادية لكل ما هو عربي وإسلامي جذلةً بتحقيق الحلم الاسرائيلي باجتياح عواصم العرب، مستذكرة مقولة النبي يوم دخل مثلها مستبيحاً إحدى عواصمنا قائلاً: ها قد عدنا يا صلاح الدين، وكأن الاحتلال الاسرائيلي لم يصبح صديقاً فقط، بل أصبح جزءاً من المنظومة الرسمية لعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية في مشهد يخالف قيمنا وأخلاقنا العربية، ويستخفُّ بمشاعر جماهيرنا العربية.
إزاء ذلك فإن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يستنكر مستهجناً هذه المواقف الرسمية العربية، ويدعو كافة الدول العربية إلى وقف هذه المهزلة والهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
ويدعو الجماهير العربية إلى الوقوف في وجه هذه الموجة غير المسبوقة، والمستَنكرة والمستهجنة من التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، الذي يغتصب الأرض وينتهك المقدسات، والملطخة أياديه بدم أطفال فلسطين.