كشفت سبب تمسكها باتفاق 2011

حماس: مصر وعدت بتسهيلات كبيرة على معبر رفح نهاية أكتوبر

معبر رفح جنوب قطاع غزة -ارشيف-

تحدث قيادي في حماس ، عن تفاصيل جديدة للاجتماعات التي جرت في القاهرة مؤخرًا بين وفد حركته برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، والمسؤولين في جهاز المخابرات المصري، كاشفًا عن وعود مصرية بشأن معبر رفح .

وقال القيادي بحماس إسماعيل رضوان إن "المصريين قدموا تسهيلات للتخفيف من معاناة المواطنين خلال السفر عبر معبر رفح"، مشيرًا إلى أنهم "وعدوا بتسهيلات أكبر مع نهاية شهر أكتوبر الجاري؛ لتسهيل مرور المواطنين، بحيث سيتم استكمال الخدمات الموجودة في المعبر".

وذكر رضوان في لقاءٍ متلفز تابعته (سوا) أن الحوارات بين حركته والمسؤولين المصريين، تناولت المصالحة وتثبيت وقف إطلاق النار حسب 2014 لرفع الحصار عن غزة

وأوضح أنه تم عرض مشاكل غزة الحياتية والمعيشية، لافتًا إلى أن "المصريون أكدوا استعدادهم للتيسير على أهلنا في غزة وإدخال احتياجات القطاع وما أمكن التخفيف".

ووفق رضوان، فقد تم الحديث أيضًا عن حوار استراتيجي بين حماس ومصر، تناول بعمق كل الملفات، مشيرًا إلى أن وفد حركته "لاحظ تفهما واضحا لموقف حماس تجاه القضايا كلها".

اقرأ/ي أيضًا: مصر قد توقف رعايتها للمصالحة بين حماس وفتح

وأضاف أن الملفات كلها كانت مطروحة على الطاولة، فيما كان التركيز على المصالحة وضرورة استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات أمام القضية الفلسطينية.

وتابع : "هناك تقارب في وجهات النظر، وتفاهم واضح وصراحة ووضوح في الحوارات"، مبينًا أنها كانت "بناءة وإيجابية".

وأكد ضرورة أن تكون الخطوات حثيثة وسريعة تجاه إنجاز المصالحة؛ خدمة لشعبنا ومواجهة ل صفقة القرن  وكل المشاريع التصفوية. 

وشدد على أن حماس "ملتزمة بالمصالحة، وتعتبرها خيارا استراتيجيا".

اتفاق 2011

وأشار رضوان خلال حديثه الذي تابعته سوا إلى التزام حماس "الدقيق والأمين" باتفاق القاهرة 2011، ومخرجات بيروت 2017".

وحول سبب تمسك حركته باتفاق 2011، قال إنه "اتفاقا وطنيا، وقع عليه الكل الفلسطيني برعاية مصرية، أما 2017 هي آليات لم يتم الالتزام بالخطوات المقابلة، حيث قامت حماس بحل اللجنة الإدارية وسلمت الوزارات والمعابر والجباية الداخلية، ولكن لم يتم استكمال أي خطوة بالاتجاه المقابل". وفقا له.

وثمن القيادي في حماس الدور المصري "الذي ما زال يواصل المسيرة حتى يحقق الوحدة".

وألمح إلى أن أي مصالحة "يجب أن يكون المدخل الطبيعي لها، رفع "العقوبات" عن قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والاتفاق على مجلس وطني توحيدي وانتخابات عامة".

يذكر أن وفدا من حماس، أنهى الأربعاء الماضي، زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، بعد عدة جولات من الحوار، استمرت على مدار 4 أيام مع المخابرات المصرية، اختُتمت بلقاء مع اللواء عباس كامل وزير المخابرات. 

وقالت الحركة آنذاك أن الحوارات "امتازت بالعمق والصراحة والجدية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد