المكتب الحركي المركزي بجامعة الأقصى يؤكد مساندته للرئيس عباس

محمود عباس الامم المتحدة - ارشيفية

أكد المكتب الحركي المركزي في جامعة الأقصى في غزة على الوقوف وتأييد ومساندة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يخوض المعركة السياسية ضد المحتل وأعوانه من أجل الحرية والاستقلال والحفاظ على الثوابت الوطنية.

كما أكد المكتب الحركي لجامعة الاقصى في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه مساء الاربعاء رفض كل التهديدات الموجهة للرئيس عباس المتمسك بالثوابت الوطنية، المدافع عن حقوق شعبه، والرافض لهذا المشروع التصفوي المتمثل في " صفقة القرن

وقال :" نقف اليوم على مفترق طرق مفروش بالأشواك التي تغذيها المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية، هذه المؤامرات التي لم تتوقف يوماً من قبل الاحتلال الغاصب وأعوانه وعلى رأسها الإدارة الأمريكية المنحازة دوماً للاحتلال باستمرارها بالدعم المطلق لدولة الكيان من خلال عملها على تنفيذ ما يسمي بصفقة القرن الهادفة إلي تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، والقضاء على كل أحلام شعبنا في الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وأهاب المكتب الحركي بالجميع الالتفاف حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس في ظل المؤامرات للتصدي لكل المشاريع والمخططات التي تهدف للنيل من قضيتنا، ولنطوي صفحة الانقسام البغيض بوحدتنا وتماسكنا، فوحدتنا الوطنية في ظل هذه الظروف هي الرسالة الأقوى للرد على كل المؤامرات، وهي صمام الأمان لتحقيق أهدافنا الوطنية، ونحن نعي أن فلسطين أكبر من الجميع، والقدس تجمعنا، وقضية العودة توحدنا، وهموم شعبنا المرابط على أرضه تفرض علينا جميعا التخلي عن المصالح الحزبية الضيقة، والقفز عنها، والتخلي عن سياسة الإقصاء والاستقواء في مؤسساتنا الوطنية، والتمسك بثوابتنا المقدسة التي لا يستطيع كان من كان أن يتنازل عنها.

وقال:" لنقف في وجه من يحاول الزج بثوابتنا في عمليات تسوية تحت عناوين وحجج واهية، واجهتها إنسانية، وأهدافها خبيثة تمس عصب هذا الشعب المجاهد، تمس وحدة شعبنا المناضل، وليكن شعارنا كما قال القائد الفذ الياسر أبو عمار: "يا جبل ما يهزك ريح"، ولتبقوا صامدين شامخين حتى بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد