59-TRIAL- غزة / سوا / أكد خليل الحية القيادي البارز في حركة " حماس "، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل خرقه لاتفاق التهدئة في قطاع غزة، عبر استهدافه لمواقع فلسطينية من قبل طائراته قبل أيام.   وقال الحية، في تصريحات لـصحيفة"الاستقلال" المحلية: "التصعيد الأخير مرحلة خطيرة من العدوان "الإسرائيلي" المتواصل ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، في ظل التزام كافة فصائل المقاومة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه برعاية وإشراف مصري".   وشدد على أن التصعيد "الإسرائيلي" خطوة خطيرة جداً، ونحن سندافع عن أبناء شعبنا بكل قوة وبسالة.   وطالب الحية، الجانب المصري الوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بالتدخل العاجل لإنقاذ اتفاق التهدئة، وإلزام الاحتلال "الإسرائيلي" بوقف تصعيده العسكري على القطاع، وعدم استهدافه للمواطنين من سكانه.    وشهد القطاع، خلال الأيام الماضية سلسلة من الخطوات التصعيديه الخطيرة من قبل الاحتلال، بعد قصف طائراته لأول مرة منذ انتهاء الحرب موقع "حطين" شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، إضافة لاستهدافاته المتكررة للصيادين في عرض بحر غزة، والمزارعين على الحدود الشرقية للقطاع.   وتوصل الطرفان الفلسطيني و"الإسرائيلي" في 26 أغسطس/ آب الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أوقفت حرباً "إسرائيلية" على قطاع غزة دامت 51 يوماً؛ ما تسبب استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل.    وفي سياق آخر، وحول ما نُشر عن بدء "ترميم" العلاقات بين حركة "حماس" والنظام السوري الحاكم، أكد الحية أن حركة "حماس" ليست في خصومة مع أي دولة عربية، والحركة ليست في قطيعة مع أحد.    وقال:" حركة حماس لسنا السبب في القطيعة مع أحد، وهناك قضايا لها أبعاد مختلفة، والعلاقات منقطعة مع النظام السوري، وخرجنا من الأراضي السورية".   والأسبوع الماضي، زار وفد من قيادة حماس العاصمة الإيرانية "طهران"؛ بغرض بحث سبل تحسين العلاقات الثنائية بين الجانبين، التي تضررت كثيرا بسبب مواقف الحركة من الأزمة السورية ورفض "حماس" تأييد نظام بشار الأسد. 117