التربية والرؤية العالمية تتفقان على توسيع الشراكة لتعزيز التكنولوجيا

التربية والرؤية العالمية تبحثان تعزيز دور التكنولوجيا في التعليم

بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم بمكتبه، اليوم الأربعاء، سبل تعزيز دور التكنولوجيا في العملية التعليمية،مع وفدٍ من مؤسسة الرؤية العالمية؛ إذ تم مناقشة مقترح لمشروع تعاوني في هذا السياق.

وضم الوفد؛وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، مدير العمليات في المؤسسة بفلسطين ألفريد نوريا، ومديرة برنامج التكافل وحماية الطفل باندا يونان، ومسؤولة تجنيد الأمول هيا هلال؛ وذلك بحضور مدير عام التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات في الوزارة م. جهاد دريدي.

وفي هذا السياق، أكد صيدم حرص الوزارة على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الصديقة والشريكة لخدمة المنظومة التربوية؛ لافتاً إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة للتكنولوجيا وتوظيفها في العملية التعليمية؛ مشيراً إلى توسع الوزارة في تطبيق برنامج "الكودنج" في المدارس الفلسطينية؛ هذا بالإضافة لتوسيع قاعدة برنامج رقمنة التعليم وزيادة أعداد مدارس التعلم الذكي.

وتطرق الوزير للخطوات التطويرية التي تقودها الوزارة والتي تشمل، بالإضافة لتعزيز دور التكنولوجيا في التعليم؛ تطوير المناهج وتعزيز التوجه نحو التعليم المهني والتقني؛ لافتاً إلى النجاحات والإنجازات التي حققتها فلسطين في مختلف المحافل الدولية؛ والتي كان آخرها فوز فلسطين في المركز الثاني عالمياً في مسابقة "التكنوفيشن"، معرجاً على الحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني خاصةً في القدس ، وسعي الوزارة لترتيب أوضاع القطاع التعليمي في قطاع غزة .

وأشاد صيدم بالشراكة المثمرة مع مؤسسة الرؤية العالمية والتي تترجم من خلال تنفيذ عديد النشاطات والبرامج المشتركة، مبدياً الاستعداد لتعزيز هذه الشراكة من خلال المشروع المقترح وذلك بالتنسيق مع الإدارات العامة ذات العلاقة في الوزارة.

من جهته، تحدث نوريا حول البرامج والنشاطات التي تنفذها "الرؤية العالمية" واهتمامها بتعزيز الشراكة مع الوزارة خاصةً في سياق تعزيز التكنولوجيا في التعليم؛ بما يضمن تطوير مهارات الطلبة، وأن المشروع المقترح يأتي تجسيداً لحرص "الرؤية العالمية" على هذه الشراكة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد