قام لص بسرقة منزل مواطنة عائلة كندية، مما أصابهم بصدمة كبيرة جراء تعرض منزلها للسرقة في وضح النهار، رغم أنها اتخذت إجراءات مشددة لتأمين ذلك من السرقة.

فيما رصدت كاميرات المراقبة المثبتة في المنزل الواقع في مدينة إدمونتون الكندية، لصاً يطرق الجرس ثم أبواب المنزل الأمامية والخلفية، وكأنه ضيف عادي، في محاولة على ما يبدو لمعرفة ما إذا كان هناك أحد بالداخل.

وبعدما تأكد اللص، الذي كان مكشوف الوجه ويرتدي نظارة، من خلو المنزل بدأ بضرب الباب بقوة مرات عدة بكتفه حتى تمكن من خلعه، وولج إلى الداخل.

ونقل موقع روسيا اليوم عن موقع "غلوبل نيوز" الكندي ، أن عملية السرقة وقعت في أواخر أغسطس الماضي، عندما كان أصحاب المنزل خارجه.

وتمكن اللص من سرقة صندوق المجوهرات وجهازي حاسوب، وفق ما قالت الشرطة التي باشرت التحقيق في القضية، لكن لم تصل حتى الآن إلى اللص الفاعل.

ولم تكتف العائلة الكندية بذلك، إذ وضعت إشعاراً على باب البيت يفيد بأنه يخضع لكاميرات المراقبة، لكن لا يبدو أن كل ذلك كان كافيا لردع اللص.

وذكر مالك المنزل، يورغن ماك، إنه حتى لو كان هناك جهاز إنذار، فلن يكون مفيدا، إذ إن عملية السرقة لم تستغرق أكثر من دقيقتين.

ونقلت العديد من وسائل الإعلام الكندية ، على أن العائلة الكندية باتت تشعر بالقلق والاضطراب، وذلك لأنها أنفقت كثيراً في سبيل تأمين المنزل من السرقة، مثل وضع كاميرات مراقبة في كل الجهات، وإغلاق الأبواب بأقفال شديدة الإحكام، إلى جانب وضع كلب حراسة داخل حديقة المنزل.