أسرة بريطانية تجلب حفيدا بواسطة ابنها الذي مات

عائلة بريطانية ترزقان بطفل حفيد لهم من ابنهم الوحيد الميت

استقبلت أسرة بريطانية ثرية حفيدها الوحيد الذي قتل في حادث سير قبل أعوام، باستخدام حيوانات منوية مأخوذة من الابن الذي مات في حادث اصطدام دراجته النارية، البالغ السادسة والعشرين من عمره.

وكان الزوجان العجوزان، طلبا عدم الكشف عن اسميهما يبحثان عن وريث لهما، فاهتديا إلى استخدام السائل المنوي المخزن لابنهما لإيجاد وريث لهم .

ونقل موقع سكاي نيوز عربية، عن صحيفة التايمز البريطانية، عن تمكن طبيب مسالك بولية من استعادة بعض الحيوانات المنوية بعد مقتل الشاب بيومين، حيث تم تجميدها على الفور، وبعد ما يقرب من عام، تم نقل العينة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

واستطاع الزوجان استخدام السائل المنوي لاحقاً ومعالجته في أحد مراكز التخصيب في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، عبر تقنيات اختيار النوع للتأكد من كون جنس الوريث ذكراً.

فيما ولد الحفيد عام 2015 بعد أن وجد الزوجان متبرعة أميركية بالبويضة والرحم، حيث كانا حاضرين لحظة الولادة التي تمت بإحدى مستشفيات الولايات المتحدة.

وقال ديفيد سموتريش، طبيب التوليد وأمراض النساء، الذي أشرف على العملية في مركزه المختص بالتخصيب في الولايات المتحدة، إن الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات حالياً يعيش مع جديه في المملكة المتحد في بريطانيا.

وأشارت التقديرات إلى أن تكاليف هذه العملية، بما في ذلك رسوم المستشفى ومستحقات المتبرعة بالبويضة والرحم البديل، تراوحت ما بين 60 و100 ألف جنيه إسترليني حوالي 78 ألف و130 ألف دولار أميركي.

وقال سموتريتش: "لقد فقد الزوجان الإنجليزيان ابنهما في ظل ظروف مأساوية وصعبة، كانا يريدان حفيدا يرثهما، وقد كان من دواعي سروري أن تمكنت من مساعدتهما".

يشار إلى أن تحديد جنس المولود ممنوعاً حسب القوانين البريطانية بالمملكة المتحدة، إلا أنه مسموح به في الولايات المتحدة، مما يعني أن الزوجين ربما قد يواجهان الملاحقة القضائية في بريطانيا جراء ذلك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد