بحثت وزارة التربية والتعليم والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، العديد من القضايا الخاصة بخدمة المعلمين والعملية التعليمية؛ وتكاتف الجهود لإنجاح العام الدراسي الجديد "عام التعليم في القدس ".

جاء ذلك بحضور وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، والأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير الرواتب أمجد أبو حسين.

وفي هذا السياق؛ شدد وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم، على العلاقة الوثيقة التي تربط الوزارة بالإتحاد والتي من شأنها تحقيق المزيد من التطوير والرفعة لقطاع التعليم والمضي قدماً في تحقيق الإنجازات والتغلب على كافة الصعوبات في سبيل تطوير نظام تعليمي وطني، يتوافق مع الرؤيا الوطنية للدولة الفلسطينية.

وأشاد صيدم بالتعاون الكبير الذي يبديه الإتحاد والروح الوطنية التي يتحلى ووقوفه إلى جانب الوزارة في خطواتها التطويرية، مؤكداً التزام الوزارة بحقوق المعلمين وتحقيق الحياة الكريمة لهم، داعياً أعضاء الاتحاد للمشاركة في افتتاح العام الدراسي.

من جهته، بارك الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات، للوزارة جهودها لافتتاح العام الدراسي الجديد، متمنياً لعموم الشعب الفلسطيني عاماً دراسياً مليئاً بالنجاحات والانجازات مؤكداً دور الاتحاد وسعيه الدائم لمساندة الوزارة في جهودها التطويرية.

وعبًر عن فخره بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تربط الاتحاد بالوزارة، معرباً عن أمله في تحقيق مطالب المعلمين في ظل جو من التفاهم والقبول.