هكذا يؤثر خسوف القمر على مزاج الإنسان

خسوف القمر

نسلط في هذا التقرير تأثير خسوف القمر الأطول في القرن الحالي "21" والذي تشهده  حاليا عدة دول وبلدان حول العالم على مزاج سكان الأرض.

وقالت تقارير إعلامية إن "تأثير القمر" هو مصطلح يشير إلى أن دورة القمر يمكن أن تؤثر على سلوك وحالة الإنسان المزاجية، خاصة في ظاهرة خسوف القمر.

في عام 2008، أجريت دراسة، قام بها باحثون من جامعة أكسفورد البريطانية وجامعة لودفيج ماكسيميليان الألمانية، لتقييم مدى ارتباط السلوك البشري بالدورات القمرية. ووجدت النتائج أن هناك القليل من الأدلة التي تدعم هذه النظرية.

وتقول الدراسة "هناك اعتقاد منذ القدم بأن القمر ودورانه يؤثر على مزاج الكائنات الأرضية.. لكن إلى حدود اللحظة لا يوجد دليل قوي على صحة هذه الفكرة".

وقال إيليا ماندل، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة بيرمينغهام، إن بعض الأشخاص، الذين يؤمنون كثيرا بعلم التنجيم، هم نفسهم الذين يعتقدون أن "قمر الدم يؤثر على أفعالنا وسلوكاتنا".

والتنجيم هو مجموعة من الأنظمة والتقاليد والاعتقادات حول الأوضاع النسبية للأجرام السماوية والتفاصيل التي يمكن أن توفر معلومات عن الناس وشؤونهم.

ويقول المدافعون عن التنجيم إن "جاذبية القمر قوية بما فيه الكفاية لتؤثر على المد والجزر في الأرض، كما أنها قادرة على التأثير على الشخص".

هذا ويوضح معارضو التنجيم أن هذا الأمر فيه نوع من المتعة، لكنه يصبح ضارا حين يؤثر على "عقلية التفكير"، حيث يقولون إن المنجم يتنبأ فقط ولا يأتي بالحجج والدلائل، وهو ما يضعف كلامه ومعتقداته.

ويضيفون "لا يوجد في العالم شيء عشوائي.. الأحداث التي يمكن التنبؤ بها والتي لا يمكن التنبؤ بها لها دائما نمط محدد".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد