كتائب شهداء الأقصى: هناك مؤامرة لقتل الرئيس "عباس"

رام الله / سوا/ حذرت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح من أسماها بـ"رأس الأفعى" وتقصد بذلك دولة خليجية دون أن تسمها صراحةً، من المساس بحياة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ومحملة إياها ما قد يحدث له.

وقالت الكتائب في بيان لها وصلت وكالة (سوا) صباح اليوم الاثنين، "يا جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط ما أشبه اليوم بالأمس، حيث تخرج علينا زمرة تيار الاصلاحيين لقتل الشهيد ياسر عرفات سياسيا ومن ثم اغتياله من قبل إسرائيل وبغطاء أمريكي ومباركة عربية مفضوحة".

وأضاف البيان "وها هي اليوم وبنفس الوجوه وبالأموال المشبوهة تحاول من جديد بدء معركتها الخيانية ضد حركة فتح والمشروع الوطني الفلسطيني لقتل الرئيس محمود عباس ضمن مؤامرة مكشوفة لدينا بالأسماء والأماكن والدول التي تقف خلفهم ومصادر الأموال".

وأكد الكتائب أن توقيت بدء المؤامرة جاء بتعليمات متفق عليها من قبل أطراف داخلية وخارجية لتضييق الخناق على الرئيس من أجل إضعافه أمام المجتمع الدولي وإجهاض المعركة السياسية للتوجه للمنظمات الدولية لتعرية إسرائيل ومحاسبتها عن جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن البيان الصادر عن بعض المواقع هو بيان صادر من مجموعة مرتزقة بأموال مشايخ النفط وصبيانهم وتتحدث باسم "كتائب شهداء الأقصى" والكتائب منهم براء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد