ياسر عبد ربه يهدد بمقاضاة الاعلامي ماهر شلبي

42-TRIAL- رام الله /سوا/هدد ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتوجه للقضاء لمحاسبة الاعلامي ماهر شلبي لما صدر عنه خلال برنامجه التلفزيوني "حكي عَ المكشوف" ليلة أمس.
وقال عبد ربه في بيان له، يوم الجمعة "أقدم المدعو ماهر شلبي على الترويج لسلسلة أكاذيب واتهامات زائفة خلال برنامجه التلفزيوني "حكي عَ المكشوف" ليلة أمس (4-5-2014)، ومن أبرز هذه الأكاذيب المثيرة للسخرية عقد اجتماع سري مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في دولة الإمارات العربية الشقيقة، بمشاركة محمد دحلان والدكتور سلام فياض ".
وأضاف البيان "إنّ هذا الكذب المشين الذي أقدم عليه شلبي لن يمر ببساطة، وسوف أطلب تقديمه إلى القضاء لمحاسبته على هذا اللون من ترويج الأكاذيب من قِبَلِه ومن قِبَلِ مَن أوحى له بذلك. ولا يخفَى على أحد أنّ الهدف المباشر لشلبي ومَن خلفه هو محاولة التشويش على الموقف الوطني الذي ندافع عنه تجاه كل القضايا البارزة، بما فيها: العدوان على قطاع غزة ، والمصالحة الوطنية، والمعركة السياسية والدبلوماسية في مجلس الأمن، وبشأن محكمة الجنايات الدولية".
وقال البيان: "ولا يستطيع أحد أن يُمارس لعبة خلط الأوراق، وافتعال صراع داخلي موهوم داخل السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية؛ للقضاء على ما تبقّى من تماسك ووحدة صفنا الوطني. وليس الحديث الذي قاله المدعو شلبي عن مؤامرات داخلية على الشرعية ودور الرئيس سوى لونٍ من ألوان الانحطاط الذي وصل إليه شلبي ومَن يقف خلفه ويوعز إليه باستخدام منبر وطني رسمي لنشر مثل هذه الأضاليل".
وتابع البيان "إنّ الأزمة التي يمر بها مشروعنا الوطني لا يمكن الهرب من مواجهتها عبر افتعال صراعات داخلية، واختراع مؤامرات وهمية، والزجّ باسم دول عربية شقيقة مثل دولة الإمارات، ويجب قطع كل الألسنة، مثل لسان المدعو شلبي، التي تجرؤ على القول بأن مَن لا يُعجبه أمرٌ في السلطة وفي الوضع الداخلي عليه مغادرة البلد. ولكنّ جزءاً من أزمتنا هو السماح لأمثاله بأن يخرج على منبر التلفزيون الرسمي والوطني ليجرؤ على المَساس بحق أيّ أحدٍ في المواطَنة إذا ارتبطت بحق التعبير الحر".
وختم البيان "سوف أقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بمتابعة هذا الموضوع من مختلف جوانبه، انطلاقاً من موقعي الوطني، وأمام وسائل الإعلام كافة، ولن يكون هناك سكوتٌ على مثل هذه الجرائم الفاضحة بعد اليوم بجميع الوسائل القانونية والسياسية". 286
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد