تلخص أحداث مسلسل كلبش2، في الحلقة 12 بعد أن انتقل سليم الأنصاري إلى مرحلة جديدة في حياته، فيتولى مأمورية الإشراف على سجن العقرب، وتنقلب حياته رأساً على عقب بعد قتل أهله، وإصابته فيقرر الانتقام.

وتبدأ أحداث الحلقة بين سليم الأنصاري والعميد مدير سجن العقرب بجلسة نقاش بينهما يبارك فيها العميد لسليم بخبر نقله من السجن، وهنا شعر سليم بارتباط العميد في حادث إصابته الأخير، والذي اتفق بالفعل عليه مع عاكف الجبالي وأخبره بميعاد تحرك عربة الترحيلات.

وتحاول "ليلي الشيمي" روجينا، التقرب أكثر من سليم الأنصاري، وتقوم بإجراء اتصال هاتفي به للاطمئنان عليه، ولكنه يقوم بإنهاء المكالمة رافضًا الحديث معها، وهو ما أربكها وأنهى مخططتها لمحاولة التودد له.

ويقوم اللواء صلاح الطوخي بتعنيف الأنصاري بسبب محاولة التحقيق مع عدد من الضباط وشكه بهم.

كما نشاهد في الحلقة العميد يوسف العدوي مدير سجن العقرب، وهو يبرم اتفاقًا جديداً مع عاكف الجبالي ضد سليم الأنصاري، ومحاولته لإنهاء خصومتهما معه للتخلص منه للمرة الأخيرة، لنكتشف أن الجبالي يعقد العديد من المخططات منها هروب الأسير الإسرئيلي خارج البلاد، مقابل معروف وهو متابعة التليفون الخاص لسليم الأنصاري.

ويتجه سليم إلى أحد رسامي الكاريكترات في محاولة معرفة صورة خاصة بأحد الإرهابيين للتعرف عليه، ليقوم بعدها بإرسال الصورة إلى اللواء صلاح الطوخي، وإخباره أن هذا الشخص هو السبب وراء كل الحوادث الإرهابية، وأن الوصول له سيمكنهم من الوصول إلى رأس الأفعي.