شعث: مقترحات ليبرمان مرفوضة وعلى الدول العربية دعم قراراتنا

41-TRIAL- فينا/ سوا/ طالب د. نبيل شعث ، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الدولية في الحركة، الدول العربية بتشكيل لوبي داعم للقرارات السياسية الفلسطينية، وعلى رأسها التوجه إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحاكم الدولية.
وقال د.شعث في حديث من العاصمة النمساوية "فينا": إن الفلسطينيين يرفضون بشكل قاطع مقترحات وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، وكافة المقترحات التي تتحدث عن تبادل الأراضي، مشيرا إلى أن كل هذه المقترحات هدفها الوحيد إنهاء الأمل الفلسطيني بإنهاء الاحتلال والانسحاب من حدود الرابع من حزيران عام67 بما فيها القدس الشرقية.
وأضاف شعث أن كل هذه المقترحات تهدف لإنكار الحق الفلسطيني بدولة فلسطينية، وتؤكد على إصرارهم على الدولة يهودية التي يتحدثون عنها من خلال تبادل الأراضي مع ال 48، مرفوضة تماما وبشكل قاطع.
وأوضح أن الحديث سابقا وخلال المفاوضات كان حول تبادل أراض بنسبة 1.5% من أراضي 67 بأراض من أرضنا، لكن بهذا المفهوم الصهيوني هذا مرفوض تماما.
وقال شعث إن ما يحدث على الأرض هو تحريض واغتيال للمشروع الوطني الفلسطيني ولعملية السلام التي لا يمكن أن تصب هذه المقترحات في بقائها، والاحتلال الإسرائيلي يعلم أن "عملية السلام ممكن أن تعيد لنا حقوقنا".
وأضاف المسؤول الفلسطيني "هم يحاولون الالتفاف واستباق ذهابنا للأمم المتحدة والمحكمة الدولية، وأنا أقول إن هذا ليس التفافا فقط انما تعميق وتجذير للفكر الصهيوني المتطرف، وأنا أدرك أن الشعب الفلسطيني رافض ويرفض هذا".
وقال شعث إن القيادة الفلسطينية تتحرك على أعلى مستوياتها، مشيرا إلى أنه في جولة عالمية تهدف لتكريس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، ولتكريس الإدانة الدولية للممارسات الإسرائيلية والإجراءات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الرئيس الفلسطيني يتوجه اليوم في جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف داعم لتوجهه، وغدا في الولايات المتحدة، مؤكدا على أن الفلسطينيين ذاهبون إلى الأمم المتحدة عقب جلسة لجنة السلام العربية التي تعقد اليوم السبت في القاهرة.
وطالب شعث العرب بتشكيل لوبي داعم للقضية الفلسطينية والقرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الدول العربية كانت وما زالت تدعم أي قرارات تتعلق بالحقوق الفلسطينية، ولم تتخلف أبدا على هذا الصعيد.
وكشف شعث عن أن القيادة الفلسطينية ستتوجه فورا لمحكمة الجنايات الدولية في حال فشل التوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو على استصدار اعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال عبر جدول زمني يحدد انسحابها من الأراضي المحتلة عام 67. 129
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد